قضت محكمة مقاطعة جاوة الغربية، بسجن امرأة سنغافورية لمدة 11 عامًا، بالإضافة لسجن زوجها لمدة 15 شهرًا، وذلك لإذلال الخادمة الإندونيسية، لدرجة التسبب في تشوه دائم للضحية.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “ستريت تايمز”، فقد أصدر قاضي المقاطعة لوك تان، حكمًا نهائيًا على السيدة زاريا محمد، يقضي بوضعها خلف القضبان لمدة 11 عامًا، ومعها زوجها السيد محمد دحلان 15 شهرًا، لمشاركته في جرائم تعذيب والإساءة للخادمة الإندونيسية خنيفة.
وأوضحت الصحيفة السنغافورية، أنها ليست السابقة الأولى للزوجة وزوجها، إذ سبق إدانتهما في قضية إساءة لعاملة منزل أيضًا عام 2001، لكن الاعتداء الأخير، الذي أثار الرأي العام عام 2015، وصفته الصحافة “أسوأ حالات الإساءة لخادمة في سنغافورة”.
وجاءت العاملة الإندونيسية إلى قرية إندرامايو عام 2011، وفي البداية كانت علاقتها جيدة بأفراد المنزل، لكن بعد عام ونصف، تبدلت الأوضاع من النقيض إلى النقيض، بدأت باعتداء دحلان عليها باليد، حيث تسبب لها في تشوه دائم في الأذن اليسرى.
وتطور الهجوم باستخدام أدوات تعذيب من نوعية المطرقة المنزلية، المدقة الحجرية، ما تسبب في تشوهات بالجملة دائمة، قبل أن تنصر لها المحكمة السنغافورية، بتوقيع أطول حكم تخص سوء معاملة داخل البلاد، بالإضافة إلى ذلك، إلزام زاريا دفع 56.000 دولار، ونفس المبلغ لزوجها أو تجديد حبسه 15 شهرًا إضافية.
………