أعطى رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد الضوء الأخضر لإدخال “تعليم الخط” (شكل من أشكال الخط الماليزي العربي) كجزء من مادة اللغة الماليزية (بهاسا ملايو) لطلاب الصف الرابع، ابتداء من العام المقبل.
وفي إشارة إلى الاعتراضات من جانب بعض الأوساط بشأن هذه المسألة، قال رئيس الوزراء إن أولئك الذين يعترضون يمثلون شريحة صغيرة فقط من المجتمع.
وقال إن الحكومة حريصة على إنفاذ سياسة الرخاء المشترك، ولم تتوقف مطلقا عن استخدام كتابات اللغات الأخرى.
مضيفا “لم نعترض أبدا على كتابات اللغات الأخرى، بما في ذلك باللغة الصينية لأن هذا شيء مميز في بلدنا”.
وإجابة على سؤال حول رفض الخط العربي أشار مهاتير إلى أنه “لا يُسمح باستخدام كتابات اللغة الصينية في بلدان أخرى مثل إندونيسيا وفي الفلبين وتايلند على سبيل المثال”.
جاء ذلك في جلسة عقدت بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء إلى ولاية ملاكا لإطلاق حملة “الشهر الوطني والطيران” في (داتاران بهلوان، بندر هيلير) الليلة الماضية.
ذكرت وسائل الإعلام أن العديد من قادة حزب العمل الديمقراطي (داب) قد حثوا الوزراء التابعين للحزب على الاعتراض على خطة لإدخال “مادة الخط” في السنة الرابعة للغة البهاسا ملايو في العام المقبل.
ومع ذلك، قالت وزارة التعليم، في بيان أمس، إن الخطة ستمضي قدما كما هو مقرر.
وقال مهاتير إن الخط العربي شكل من أشكال الفن الرفيع المستوى، مضيفا أنه خلال زيارته الأخيرة لتركيا، لاحظ أن هناك أشخاص ماهرون في الكتابة على الرغم من استخدامهم أيضا للحروف اللاتينية.