يعتقد رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق أن الجبهة الوطنية (باريسان ناسيونال) قادرة على العودة بقوة في الصباح وتولي الحكومة.
وقال نجيب، رئيس المجلس الاستشاري للجبهة، إن هناك إدراكا متزايدا بأن عصر باريسان ناشيونال كان أفضل من حكومة تحالف الأمل الحالية وأن سياساتها قد أفادت أبناء ولاية صباح.
وأضاف للصحفيين بعد إنطلاق اجتماع مندوبي شعبة (بابار أومنو) في كيناروت، “لهذا السبب أنا واثق من أن أومنو و الجبهة الوطنية لا يزالا قويان في الصباح”.
وقال إنه بعد عدة زيارات حديثة للولاية، وجد أن الروح المؤيدة لأومنو “لا تزال قوية للغاية”، لا سيما على المستوى الشعبي.
وأردف “ما يتعين علينا القيام به الآن هو تعزيز القيادة لأننا فقدنا عددا كبيرا من الأشخاص الذين قفزوا إلى الجانب الآخر”.
وقال نجيب إن الجبهة الوطنية لن تركز أكثر من اللازم على علاقتها بالعمل مع الحزب الإسلامي (باس) في صباح على الرغم من أنها هي الحال السائد في (شبه الجزيرة) باقي الأراضي الماليزية.
وأشار “من الممكن أن نحتاج إلى بعض التحالفات في الصباح لكننا نبقي خياراتنا مفتوحة في الوقت الحالي”.