دعا الوزير السابق والمستشار الاجتماعي والثقافي للحكومة رئيس يتيم، إلى رفض “تعريب” ثقافة الملايو.
وقال إنه لم يجرؤ كثيرون على الحديث عن فصل الثقافة العربية عن الإسلام، مضيفا أن ثقافة الشرق الأوسط لم تكن متفوقة على الثقافة الموجودة في أرخبيل الملايو.
وأضاف “العرب الآن يقتلون اليمنيين. أين هي الثقافة الإسلامية من ذلك؟ من يجب أن يكون قدوة؟” جاء ذلك في ندوة حول الأدب الدولي واللغة والثقافة، مضيفا “أقترح على ماليزيا وإندونيسيا قيادة هذا الطريق”.
وقال رئيس، الذي كان ذات يوم مسؤولاً عن الشؤون الخارجية والتراث والثقافة والإعلام، إنه لضمان استدامة الثقافة الماليزية، يتعين على المرء أن يبدأ باللغة.
وحث نشطاء اللغة على النظر في كيفية تغيير تسلل اللغة الإنجليزية إلى تغيير هيكل اللغة الوطنية.
وذكر أمثلة موجودة في كتاب لغة الملايو تحتوي على كلمات توجد أصولها في اللغة الإنجليزية. وقال إن مثل هذه الكلمات أصبحت جزءا من اللغة الوطنية.
مشيرا إلى أن “الناس غاضبون عندما نتحدث الإنجليزية. كيف نعود إلى عصر الزعامة؟”، في إشارة إلى زين العابدين أحمد، وهو كاتب ولغوي مشهور.
واختتم بالقول “إنه أمر صعب ولكنه يستحق المحاولة”، وأن البلاد بحاجة إلى العودة إلى الأساسيات من حيث الفكر والعمل.