المصدر: Malay Mail
انتقد رئيس التحالف الديمقراطي الماليزي الموحد (مودا) سيد صادق عبد الرحمن اليوم تحالف الأمل الحليف لنكثه عن وعوده بالإصلاحات من الانتخابات العامة الخامسة عشرة التي جرت العام الماضي.
في مؤتمر صحفي ظُهر اليوم، برر النائب عن دائرة موار قرار حزبه بالتنافس بشكل مستقل في انتخابات الولاية المقبلة بالقول إن حلفاءه على ما يبدو نسوا تعهداتهم الانتخابية بعد أن أصبحوا في السلطة.
وقال: “بما يكفي من السياسة لتخويف الناس، يجب أن تنتهي سياسة ترويج الخوف. يجب ألا نستخدم تكتيكات التخويف لتبرير عدم الكفاءة والرضا عن النفس والغطرسة.”
قال في مقر مودا: “الحقيقة هي أنه إذا تم الوفاء بالوعود، ونُفذت الإصلاحات، وعادت السلطة إلى الشعب، مع عدم الاستخفاف بأصوات الناس، فلا داعي لأن ينافس مودا.”
عند سؤاله عما إذا كان مودا سيأخذ في الاعتبار غصن زيتون من تحالف الأمل، قال سيد صديق إن الحزب سئم الانتظار وشدد على أن الأمر لا يتعلق فقط بعدد المقاعد، ولكن أيضًا برفض التحالف الواضح للنظر في تبني روايات سياسية جديدة.
وأضاف: “كما تعلم، لقد سمعنا هذا منذ انتهاء الانتخابات. ولكي نكون صادقين، قررنا أن الأمر لم يعد متعلقًا بالمقاعد. الأمر يتعلق بالسياسات. برعاية سياسات جديدة. بتغيير الوضع الراهن. أعني، ما هو الغرض حتى لو حصلت على عدد قليل من المقاعد، لكن في النهاية، يفقد الناس الثقة في النظام السياسي؟”
في وقت سابق اليوم، ورد أن العديد من مصادر تحالف الأمل ذكرت أن مودا كان على وشك وضع نفسه على أنه “القوة الثالثة” في انتخابات الولاية المقبلة.
قبل ذلك، قال مودا إنه حدد المرشحين المحتملين بناءًا على نقاط قوتهم وإمكاناتهم في الانتخابات.
وقالت نائبة رئيس مودا، أميرة عيسى عبد العزيز، إن العملية مهمة لتحديد الولايات التي سيقدم الحزب فيها مرشحين، خاصة تلك التي يتمتع فيها بقاعدة دعم قوية، مثل سيلانجور ونيجيري سمبيلان وبينانج.
تقدم مودا للانضمام إلى تحالف الأمل قبل الانتخابات العامة في العام الماضي ولكن لم يتم قبوله كعضو رسمي بعد.
وقال أمين عام تحالف الأمل داتوك سيري سيف الدين ناسوتيون إسماعيل في مارس إنه كان “مشغولاً للغاية” لتقييم خطاب طلب مودا.