المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/gzgq1IS5
أعرب المجلس الأولمبي الماليزي عن ثقته بإمكانية تنظيم ألعاب الكومنولث لعام 2026، ولكن بميزانية معقولة من خلال تقليص الحجم لاستدامة الألعاب على المدى الطويل.
وقال الأمين العام للمجلس، محمد نظيف الدين نجيب، إنه يمكن لماليزيا استضافة ألعاب الكومنولث على نطاق منخفض، وذلك من خلال تقليل عدد الألعاب الرياضية إلى ما يصل إلى 10 أحداث.
مقترحاً في ذلك باستبعاد حفلتي الافتتاح والختام الكبيرين، ودون بناء مرافق جديدة وقرى رياضية بشكل كبير لتقليل تكلفة التنظيم.
وبالإشارة إلى ميزانية ألعاب جنوب شرق آسيا (SEA) لعام 2017، فقال إنها بلغت حوالي 700 مليون رنجيت ماليزي باستثناء رسوم البث والرسوم الأخرى، وإسكان الرياضيين والمسؤولين كان في الفنادق وسط العاصمة بدلاً من بناء قرية رياضية جديدة.
وقال إن الحكومة، التي من المتوقع أن تتخذ قراراً بشأن هذا الأمر هذا الأسبوع، يمكنها استخدام ميزانية إعداد مرافق ألعاب SEA لعام 2027، لألعاب الكومنولث والترويج لها كجزء من عام زيارة ماليزيا 2026 (TMM 2026).
“بالنسبة لألعاب SEA، هناك ما يقرب من 40 نوعًا من الألعاب الرياضية، في حين أن هناك حوالي 15 نوعًا فقط لألعاب الكومنولث. من حيث الحجم، يضم الكومنولث نحو 3500 رياضي أو 5000 بما في ذلك المسؤولين، بينما يشارك أكثر من 10,000 رياضي ومسؤول في ألعاب SEA”، على تعبيره في مؤتمر صحفي هنا اليوم، مضيفاً: “بالطبع يمكننا تنظيم هذه الألعاب”.
جدير بالذكر أن فيكتوريا، بأستراليا، التي كان من المفترض أن تستضيف ألعاب الكومنولث 2026، انسحبت في يوليو/تموز من العام الماضي مبررة بزيادة تكاليف الاستضافة عن التوقعات الأولية البالغة 2.6 مليار دولار أسترالي إلى 7 مليارات دولار.
بعد ذلك، عرض اتحاد ألعاب الكومنويلث (CGF) ضخ 100 مليون جنيه أسترليني لماليزيا، التي استضافت نفس الألعاب عام 1998، والدول الأعضاء الأخرى لإنقاذ الرياضة التي تقام كل أربع سنوات.
يوم السبت الماضي، أفاد رئيس الوزراء أنور إبراهيم بأن الحكومة ستناقش بالتفصيل وستجمع آراء جميع الأطراف، بما في ذلك وزيرة الشباب والرياضة /حنا يوه/، قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن عرض ماليزيا لاستضافة ألعاب الكومنولث 2026.
وردا على سؤال حول إمكانية تحقيق استضافة مشتركة بين ماليزيا وسنغافورة، قال محمد نظيف الدين إن القرار لا يمكن أن تتخذه إلا الحكومة.
وفي الوقت نفسه، صرّح محمد نظيف الدين أنه يميل أكثر إلى إقامة الألعاب في عام 2026، بدلاً من تأجيلها لمدة عام حتى عام 2027.
“هناك بالفعل اقتراح لمناقشة تأجيلها إلى عام 2027، ولكن من الأفضل الفصل بين ألعاب SEA وألعاب الكومنولث. وفي عام 2026، من المناسب استخدامه كنقطة جذب لماليزيا بالتزامن مع TMM 2026 لاستقبال الفرق من أكثر من 70 دولة.. لكن ذلك يعتمد على الحكومة”.
كما اقترح كذلك إدراج رياضات جديدة مثل /سيباك تاكرو/ () في ألعاب الكومنولث لزيادة مجموعة الميداليات في البلاد.
سيباك تاكرو هي لعبة رياضية جماعية، تمزج بين الكرة الطائرة وكرة القدم، وهي ذات شعبية في شرق آسيا. تلعب الرياضة على ملعب مساحته تشابه مساحة ملعب كرة الريشة للزوجي.