المصدر: Sinar Harian
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الثلاثاء 20 يونيو 2023
الرابط: https://bit.ly/3NCdNvD
تهتم هيئة إدارة الحج في تايلاند باستراتيجية وخبرة صندوق الحج الماليزي في إدارة الحجاج لأن البلاد لا تزال متأخرة في هذا الجانب.
وقال رئيس وفد الحج التايلاندي، الدكتور زكي عبد العزيز بيتاكومبون، كما يعلم الجميع، فالمسلمون في تايلاند أقلية والهيئة التي تدير الحجاج في البلاد تحتاج إلى بذل الجهود.
لذلك فإن الهيئة التايلاندية دائما ما تعقد مناقشات واجتماعات مع صندوق الحج الماليزي للحصول على النصائح حول إدارة الحج.
وأعلن في مؤتمر صحفي بعد زيارة مقر صندوق الحج في أبراج الجنادرية “لقد تمكنا من الاطلاع على نظام الصندوق القوي، ومن ثم تمكنا من تحسين قدرتنا على تقديم أفضل خدمة للحجاج التايلانديين”.
وأضاف أن 11,300 حاج من تايلاند قدموا هذا العام إلى الأراضي المقدسة مقارنة بالحصة الكاملة البالغة 13 ألف شخص المخصصة من قبل حكومة المملكة العربية السعودية.
وقال إن جميع الحجاج من تايلاند يحتاجون إلى دفع ما بين 220 ألف إلى 280 ألف بات تايلاندي للفرد (29 ألف إلى 37 ألف رنجت ماليزي) لأداء الركن الخامس من الإسلام.
وقال إن مبلغ المدفوعات زاد مقارنة بالعام السابق وتلقوا شكاوى من حجاج تايلانديين.
وأردف “الحج واجب على القادرين. ماليزيا بذلت قصارى جهدها في فهم الحجاج للاستتاحة فنأمل أن نكون قادرين على تعلمها”.
من جانبه قال رئيس وفد الحج الماليزي سيد صالح سيد عبد الرحمن، إن العلاقات الجيدة بين البلدين قد أقيمت منذ فترة طويلة ويعقد اجتماعات كل عام في مكة وماليزيا وتايلاند لتبادل الآراء والخبرات في شؤون كل من بلاد الحج.
وأضاف “نجري مناقشات متعمقة حول الأمور ذات الاهتمام المشترك لان دول جنوب شرق آسيا تخضع لنفس المؤسسة”.
وأردف “كما تمت مناقشته من حيث القوانين لأنه في كل عام تعقد مذكرة لمناقشة الموقف من تنقيح القانون في أداء مناسك الحج.
وتابع “ناقشنا أيضا موضوع إدارة الرحلات وعمليات المشاعر وإدارة الحجاج المسنين الذين يحتاجون إلى علاج طبي”.
وقال سيد صالح، إن الصندوق شارك النموذج الذي تطبقه مؤسسة الادخار في مواجهة ارتفاع التكاليف كل عام.
وأردف “لقد أوضحنا نموذج الصندوق، وهو قوة الأموال المتاحة للقيام بالاستثمارات ثم إعادة العوائد إلى المودعين حتى يتمكنوا من زيادة مدخراتهم إلى مستوى يمكنهم من خلاله صرف أموالهم للحج.”
واختتم حديثه قائلا “بأموال قوية، يمكننا إدارة حجوزات الفنادق والرحلات الجوية من البداية دون الحاجة إلى انتظار مدخرات الحجاج. كما يمكننا إدارة الاتفاقيات طويلة الأجل كما فعلنا مع مشارق لتجنب زيادة التكاليف”.