قال ميناء بارانغو البرازيلي إن سفينة إيرانية تدعى (باوند) كانت محل خلاف جيوسياسي بين برازيليا وطهران، أبحرت من البرازيل يوم أمس الإثنين.
في هذه الأثناء، كانت سفينة إيرانية ثانية، هي(ترمه)، التي أبحرت من ميناء باراناغوا قبل يومين، متوجهة يوم الاثنين إلى ميناء (إمبيتوبا) في جنوب البرازيل، حيث من المقرر أن تحمل شحنة من الذرة قبل أن تعود إلى إيران.
كانت السفينتان قد تقطعت بهم السبل بعد أن رفضت شركة النفط الحكومية البرازيلية، المعروفة باسم بتروبراس، بيع وقود السفن في أعقاب العقوبات الأمريكية ضد إيران.
وقالت شركة المحاماة كينكايد مينديز فيانا التي تمثل الشركة التي استأجرت السفن إن السفن الإيرانية كانت في ميناء باراناغوا لأكثر من ٥٠ يوما.