ناشد مسؤول كبير بالأمم المتحدة المجتمع الدولي “ألا يدير ظهره” لليمن وأن يفي بتعهداته بتقديم مساعدات للبلد الفقير والمتعثر.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، في مقابلة أجريت معه في عمان “أربع سنوات من الصراع وفقا لآخر تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخرت اليمن 20 عاما”.
وأضاف أن الأمم المتحدة تلقت أقل من 36 في المائة من إجمالي 2.6 مليار دولار أمريكي تم التعهد بها في مؤتمر جنيف في فبراير الماضي.
وأضاف شتاينر في أعقاب زيارته الأولى إلى اليمن منذ توليه منصبه في عام 2017 “في الوقت الحالي وفي خلال الشهرين أو الثلاثة المقبلة، يمكننا أن نتوقع أنه إذا لم توفير التمويل، فسيتعين التراجع عن أكثر من 21 برنامجا”.
لقي عشرات الآلاف من الأشخاص حتفهم منذ تدخل التحالف الذي تقوده السعودية لدعم الحكومة اليمنية ضد المتمردين الحوثيين الشيعة في عام 2015، وفقا لما ذكرته وكالات الإغاثة.
وقال “إنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفي بعض النواحي تزداد سوءا لأن الأعمال القتالية لا تزال مستمرة وأن 20 مليون شخص أي أكثر من ثلثي المواطنين اليمنيين يحتاجون إلى دعم إنساني”.
مشيرا إلى أن عشرة ملايين شخص يواجهون حاليا خطر المجاعة.
وأردف “لا ينبغي للعالم أن يدير ظهره لليمن”، وحث على “التضامن والكرم” من المجتمع الدولي.