ذكر وزير الشؤون الداخلية اونج ثو نائب أن ميانمار مستعدة دائما للتعاون مع الدول الاخرى الاعضاء فى منظمة آسيان من أجل التنمية الاقليمية ومكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود.
وقال في افتتاح الاجتماع التاسع عشر لكبار المسؤولين بشأن الجريمة العابرة للحدود الوطنية في (ناي بي تاو) يوم الأربعاء “ميانمار مستعدة دائما للتعاون في الجهود المبذولة لمكافحة الجرائم وكذلك في التنمية الإقليمية في إطار منظمة أمم جنوب شرق آسيا”.
وأضاف أن الجريمة العابرة للحدود أصبحت قضية عالمية تسبب المعاناة، وأن عصابات الجريمة المنظمة متورطة في غسيل الأموال وتهريب البشر والجرائم الإلكترونية والمخدرات والأسلحة والحيوانات المهددة بالانقراض وغيرها.
وأشار إلى أن “الجرائم العابرة للحدود الوطنية تتزايد بسبب عصابات الجريمة المنظمة”. مضيفا أنه “إذا لم تكن الحكومات قادرة على حماية الناس من هذه الجرائم، فستصبح ضعيفة مثل الضحايا”.
وتعهد بأن تتعاون ميانمار في تنفيذ أهداف منظمة آسيان لتحقيق الاستقرار الإقليمي بحلول عام 2025.
وقال “أتعهد بأن نجري مناقشات صريحة وأن نتعاون بشأن التدابير الرامية إلى القضاء على تلك الجرائم”.