قالت الشرطة الإندونيسية يوم الثلاثاء (23 يوليو) إن متشددا مشتبها به تم اعتقاله الأسبوع الماضي كان يخطط لهجمات يوم الاستقلال، ويشتبهون في أنه كان جزءا من شبكة وراء العنف في الفلبين وله أيضا علاقات مع الدولة الإسلامية في أفغانستان.
وقال ديدي براسييتو المتحدث باسم الشرطة الوطنية في مؤتمر صحفي إن ضباطا من وحدة مكافحة الإرهاب في إندونيسيا، اعتقلوا المشتبه به في مقاطعة سومطرة الغربية يوم الخميس الماضي.
وكان المشتبه به، المعروف باسم نوفيندري، عضوًا في جماعة “أنشاروت دولاه” التي يحركها تنظيم الدولة الإسلامية، والتي تم حظرها في إندونيسيا العام الماضي بسبب “القيام بأعمال إرهابية” وتأييد متشددين أجانب.
وتعتقد السلطات أن نوفيندري كانت يخطط لهجمات بالقنابل بما في ذلك مقران للشرطة في مدينة (بادانج) في مقاطعة سومطرة الغربية وغيرها من مراكز الشرطة في يوم الاستقلال الموافق 17 أغسطس.
وعرضت الشرطة رسما تخطيطيا في المؤتمر الصحفي، تحدد فيه الروابط الأجنبية المشتبه فيها للمقاتلين الإندونيسيين بمن فيهم زعيم، يُعرف باسم سيف الله، والذي يُعتقد أنه يتواجد في منطقة بأفغانستان ينشط فيها مقاتلو الدولة الإسلامية.
وبحسب الشرطة، حاول بعض المقاتلين الإندونيسيين الوصول إلى أفغانستان بعد هزيمة الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.