المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/QT6dSbEr
قال المفوض السامي الباكستاني لدى ماليزيا، سيد أحسن رضا شاه، إن حكومة بلاده حريصة على الاستفادة من صناعة الحلال القوية في ماليزيا في جهودها لتنويع العلاقات التجارية وتحسينها بين البلدين.
وأضاف أنه بما أن ماليزيا معروفة بأنها أحد الداعمين الرئيسيين لصناعة الحلال في العالم، فإن باكستان تعتزم تطوير قطاع الحلال ليس فقط في صناعة الأغذية والمشروبات، ولكن أيضًا في القطاعات الأخرى ذات الصلة.
“إن النقص الذي تعاني منه باكستان يكمن في هيئات إصدار شهادات الحلال الفعلية. لذلك، لا توجد الكثير من صادرات المنتجات الحلال من باكستان لأنه ليس لدينا هيئات مناسبة لإصدار شهادات الحلال”، على حد تعبيره.
وقال لبرناما أن “الحكومة الباكستانية تعمل على تحقيق ذلك الآن، وقد ناقش كل من رئيس وزراء باكستان (شهباز شريف) وماليزيا (أنور إبراهيم) تصدير اللحوم الحلال وغيرها من المنتجات من باكستان مؤخرًا”.
وأفاد سيد إحسان بأن السلطات المعنية في كلا البلدين تعمل كذلك معًا، بما في ذلك هيئة الحلال الباكستانية ومصلحة الشؤون الإسلامية الماليزية (JAKIM-جاكيم)، بالإضافة إلى إدارة الخدمات البيطرية لتنسيق آلية صناعة الحلال.
وأضاف: “هناك تقدم في هذا الصدد، وبمجرد الاتفاق على هذه الآلية، سنصدر المزيد من باكستان ونستورد المزيد من المنتجات الحلال الماليزية.
“نحن ندرك بأن الحلال لا يقتصر على الطعام فحسب، بل يمتد من السياحة إلى الخدمات المصرفية والممارسات الصديقة للبيئة. هذا ما تعلمناه في ماليزيا وعلينا أن نتكيف معه لأن الحلال يشمل أنواعا كثيرة من السلع”.
ووفقًا لسيد إحسان، تبلغ التجارة الثنائية بين باكستان وماليزيا حاليًا حوالي 1.5 مليار دولار أمريكي (1 دولار أمريكي = 4.45 رنجيت ماليزي) كل عام، ومن المتوقع أن تستمر في النمو في المستقبل.
وقال إنه فيما يتعلق بالميزان التجاري فهو في صالح ماليزيا لأن باكستان تستورد الكثير من زيت النخيل الماليزي والمنتجات الهندسية والسلع الإلكترونية.
وفي الوقت نفسه، تشمل الصادرات الباكستانية الرئيسية إلى ماليزيا الخضروات والفواكه والأرز والمنسوجات والسلع الجلدية.
وأضاف “على سبيل المثال، تبلغ صادرات ماليزيا ما يقرب من 900 مليون دولار، في حين تبلغ صادراتنا (الباكستانية) 600 مليون دولار.