المصدر: Malaysia Now
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 6 أبريل 2023
الرابط: http://bit.ly/3mfVDFh
لا تزال التساؤلات تثار حول زيارة أنور إبراهيم إلى المملكة العربية السعودية الشهر الماضي، حيث وصف مركز أبحاث معهد أيرس بأنه من الغريب عدم استقبال رئيس الوزراء من قبل كبار قادة المملكة.
وقال أحمد إسراء سيد إبراهيم، الذي تضم معهده باحثين في مجال العلاقات الدولية، إن ماليزيا والمملكة العربية السعودية تتمتعان دائمًا بعلاقات ثنائية جيدة.
وقال إنه بصفته أكبر زعيم لماليزيا، كان ينبغي أن يرحب بأنور من قبل نظرائه بدلاً من المسؤولين من الرتب الأدنى.
وقال “عندما كان الدكتور مهاتير محمد رئيسًا للوزراء في عام 2019، تمكن وزير التعليم حينها مازلي مالك، من لقاء الملك سلمان لمناقشة العلاقات في مجال التعليم”.
وتربط ماليزيا والسعودية علاقات استراتيجية عديدة في مجالات مثل النفط وإدارة الحجاج وما إلى ذلك.
“لكن عندما ذهب أنور، لم يبد أنه يناقش الكثير من هذه الأمور ولم يلتق بالملك”.
أثيرت أسئلة بعد عودة أنور من زيارته الرسمية للسعودية دون لقاء الملك سلمان عبد العزيز أو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال تقرير برناما إن الاجتماع لم يتم عقده لأن ولي العهد أجرى تغييرًا في خططه قبل شهر رمضان.
أعرب أنور نفسه عن أسفه لأنه لم يتمكن من مقابلة الأمير محمد، لكن قيل إنه رفض طلبًا من المسؤولين السعوديين لتمديد إقامته حتى يمكن عقد اجتماع مع ولي العهد.
وقالت وزارة الخارجية الماليزية في وقت لاحق إنها تلقت مذكرات دبلوماسية تؤكد زيارة أنور وكذلك لقاء مع الزعيمين.
وأضافت “ذكروا بوضوح أن المملكة العربية السعودية ترحب بالزيارة بما في ذلك أداء العمرة في مكة وزيارة المدينة المنورة”.
قال أحمد إنه بينما يُنظر إلى زيارات أنور اللاحقة إلى دول أخرى على أنها ناجحة، لا يزال يتعين على رئيس الوزراء شرح رحلته إلى السعودية.
وقال “عندما يحدث شيء من هذا القبيل، فهذا يعني أنه كانت هناك مشاكل لذا يجب أن يكون هناك تفسير جيد”.
مردفا “هذا ما يراه الكثيرون محيرًا. من المستحيل ألا تعرف وزارة الخارجية الجدول الزمني للقادة في الدولة التي يزورونها. إنها مسألة بروتوكول وواجب أن تتم تسوية جميع التفاصيل قبل أن تطأ قدم رئيس الوزراء أي دولة.”