قال مسؤولان بوزارة الدفاع الأمريكية يوم الأربعاء 18 يوليو إن الولايات المتحدة سترسل المئات من القوات إلى المملكة العربية السعودية في أحدث استعراض للقوة تجاه إيران.
وتشكل القوات البالغ عددها نحو ٥٠٠ جندي جزءا من شريحة أوسع من القوات التي أرسلت إلى المنطقة خلال الشهرين الماضيين بعد تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران
منذ شهر مايو، خلفت سلسلة من الهجمات تخريب ست ناقلات نفط في خليج عمان، حيث تتهم واشنطن طهران بالتحريض على الهجمات. بينما ينفى المسؤولون الإيرانيون هذا الادعاء.
وأدى إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار في يونيو بصاروخ أرض – جو إلى زيادة حدة التوترات، مما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى الموافقة على توجيه ضربات عسكرية ضد إيران قبل التراجع المفاجئ.
وفي الأسابيع الأخيرة، انتهكت إيران بشكل متعمد أجزاء من الاتفاق الدولي لعام ٢٠١٥ الذي قيد برنامجها النووي.
قال ترامب الشهر الماضي إنه لا يسعى إلى شن حرب مع إيران، لكن إذا أجبر على ذلك، فإن البلاد ستواجه “إبادة لم يسبق لها مثيل”.