القطريون المبتهجون يتدفقون إلى السعودية بعد إعادة فتح الحدود
البلد: الفلبين
اليوم: 10 يناير 2021
المصدر: GMA
الرابط: Elated Qataris stream into Saudi after border re-opened (gmanetwork.com)
احتفل القطريون بعبور حدودهم مع المملكة العربية السعودية يوم الأحد، واصفين المملكة بأنها “بلدنا الثاني”، حيث استعدت الدوحة لإجراءاتها الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا لدخول السعوديين بعد ذوبان الجليد الدبلوماسي الخليجي.
الإعلانات
أفاد مراسلو وكالة فرانس برس أن سائقين وصلوا إلى معبر سلوى الحدودي في المملكة العربية السعودية، على بعد 500 كيلومتر (310 ميلا) شرق العاصمة الرياض، من المعبر البري القطري في أبو سمرة لليوم الثاني بعد إعادة فتحه.
أغلقت السعودية جانبها من الحدود البرية الوحيدة لقطر في يونيو 2017 كجزء من حزمة عقوبات قالت إنها جاءت ردًا على دعم الدوحة للجماعات الإسلامية المتطرفة وتقربها من إيران.
ونفت قطر دائمًا الاتهامات.
واتفقت السعودية، إلى جانب الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر، التي فرضت جميعها أيضًا حظرًا على السفر والتجارة، على رفع القيود في قمة مجلس التعاون الخليجي في المملكة يوم الثلاثاء.
قال محمد المري، وهو قطري سافر إلى السعودية: “القدوم من قطر يشبه القدوم إلى بلدنا الثاني، حيث لا فرق بينهم وبيننا في تقاليدهم”.
وقال علي اللبلبي، المدير العام لدائرة الجمارك في سلوى، إنه منذ إعادة فتح الحدود، دخلت 167 سيارة قطرية السعودية، بينما عادت 35 مركبة قطرية إلى قطر.
وقال غيث المري وهو قطري: “هذه السعادة لا يمكن لأحد أن يصفها. هناك أناس بدأوا في البكاء عندما أعيد فتح الحدود”.
أعلنت الخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية السعودية يوم السبت على تويتر أنهما سيبدآن استئناف الرحلات الجوية بين بلديهما اعتبارًا من يوم الاثنين.
أعلنت قطر عن إجراءات صارمة للسيطرة على فيروس كورونا للقادمين من السعودية.
ستطلب الدوحة من المسافرين إجراء اختبار فيروس كورونا سلبي، والخضوع لاختبار آخر على الحدود والحجر الصحي في فندق معتمد من الحكومة لمدة أسبوع.
تقع الأحساء على بعد ساعة واحدة فقط من معبر سلوى الحدودي، وهي واحة صحراوية حيث كان المتسوقون القطريون يحافظون على الاقتصاد المحلي، ويعبرون لشراء الإمدادات بأسعار معقولة بما في ذلك التمر والحليب.
كما ضخ السكان الأثرياء في قطر الغنية بالغاز – وهي واحدة من أغنى دول العالم بالنسبة للفرد – ملايين الريالات في الفنادق السعودية ومزارع التمور وغيرها من العقارات.
لكن الأموال جفت عندما أغلق الحظر على القطريين، وأطلق العنان للألم الاقتصادي وتقسيم العائلات الممتدة على كلا الجانبين، وهي نتيجة غير مقصودة لسياسة تهدف إلى الإضرار بحكومة الدوحة.