أثار القلق السياسي من الحرب الكلامية بين البيت الأبيض وإيران، تساؤلات حول قدرة الرئيس دونالد ترامب على توجيه ضربات عسكرية ضد طهران دون موافقة الكونجرس.
وفشل مجلس الشيوخ يوم الجمعة، بأغلبية ٥٠ صوتا مقابل ٤٠ صوتا، في إجراء تعديل على مشروع قانون الدفاع الشامل الذي يتطلب موافقة من الكونغرس قبل تصرف ترامب، ولم يصل إلى حد ٦٠ صوتا اللازم للتمرير.
لكن المشرعين قالوا إن الأغلبية أظهرت رسالة قوية مفادها أن ترامب لا يمكنه الاستمرار في الاعتماد على تصاريح الحرب التي دامت حوالي عقدين والتي وافق عليها الكونجرس في أعقاب هجمات ١١ سبتمبر ٢٠٠١. ومن المتوقع أن يتناول المجلس القضية الشهر المقبل.
وقال السناتور تيم “إن تصويت الكونجرس هو إشارة جيدة إلى ما يخبرنا به ناخبونا، أن حربا أخرى في الشرق الأوسط ستكون كارثة في الوقت الحالي، لا نريد أن يفعل الرئيس ذلك لمجرد نزوة”.
تشير الجهود المبذولة في مجلس الشيوخ إلى عدم الارتياح إزاء نهج ترامب في السياسة الخارجية. وانضم أربعة جمهوريين إلى الديمقراطيين في دعم التعديل.
أثار أسلوب ترامب في المواجهة مع إيران وتأكيده في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه لا يحتاج إلى موافقة الكونجرس على التدخل عسكريا، أسئلة جديدة ووجهات نظر قوية داخل الكونجرس.