المصدر: the Star & Free Malaysia Today الرابط: https://www.thestar.com.my/tech/tech-news/2023/02/06/oracle-to-invest-15-billion-in-saudi-arabia-open-data-centre-in-riyadh
قال مسؤول في شركة أوراكل (NYSE:ORCL) إن الشركة تخطط لاستثمار 1.5 مليار دولار في السعودية خلال السنوات المقبلة إذ تشيد بصمتها السحابية في المملكة وتفتح ثالث منطقة حوسبة عامة في الرياض.
ودفعت زيادة الطلب على الحوسبة السحابية شركات تكنولوجيا مثل أوراكل ومايكروسوفت وأمازون (NASDAQ:AMZN) وألفابت المالكة لجوجل إلى تشييد مراكز بيانات في أنحاء العالم لتسريع نقل البيانات.
وحث مسؤولون سعوديون الشركات العالمية على الاستثمار في المملكة ونقل مقراتها الإقليمية إلى الرياض للاستفادة من العقود الحكومية.
وقال نيك ريدشو نائب رئيس أوراكل خلال مقابلة في دبي “نضع اللمسات النهائية على خطط الفتح في منطقة الرياض. ما زلنا نتعاون مع موردينا قبل أن يتسنى لنا إعلان الموعد الفعلي”.
وأضاف أن الاستثمار سيكون على مدى أعوام، لكن دون ذكر تفاصيل. وأردف قائلا إن أوراكل توسع أيضا طاقة منطقتها السحابية في جدة التي بدأت الشركة العمل بها لأول مرة في 2020.
وأعلنت الشركة ذلك في أثناء تجمع شركات تكنولوجيا عالمية في مؤتمر كبير للقطاع في العاصمة السعودية.
وعلى الرغم من أن أوراكل تتخلف عن بقية الشركات الكبيرة المنافسة في سباق الهيمنة على سوق الحوسبة السحابية، فإنها كانت من أوائل شركات التكنولوجيا الكبيرة التي فتحت مركزا للبيانات في السعودية.
وخصصت المملكة مئات المليارات من الدولارات لعملية تحول اقتصادي تعرف باسم رؤية 2030 يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
لكنها واجهت صعوبات في جذب استثمارات أجنبية مباشرة، وهي أحد ركائز رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط.
وبلغت الاستثمارات الأجنبية المباشرة أقل بقليل من 4.1 مليار دولار في النصف الأول من 2022، وهي نسبة ضئيلة من الهدف المحدد بحلول نهاية العقد الحالي ويبلغ 100 مليار دولار.
وبينما تتعاون أوراكل مع الحكومة، تحاول السعودية تشجيع الشركات الأجنبية على تأسيس مقرات في المملكة أو المخاطرة بخسارة عقود حكومية، ومنحتها مهلة حتى نهاية 2023 للامتثال.
وقال ريدشو “نعمل عن كثب مع الحكومة السعودية لوضع اللمسات النهائية على الخطط الخاصة بمتطلبات المقر الإقليمي وسنعلن عنها عندما ننتهي من ذلك معهم”.
كما فازت أوراكل بعقود من مشروع نيوم الرائد الذي تبلغ قيمته 500 مليار دولار ويشمل مدينة ضخمة مستقبلية ومنطقة صناعية ويجري تشييده تحت رعاية ولي العهد السعودي على ساحل البحر الأحمر.
وذكر ريدشو أن نيوم أحد أكبر مستهلكي القدرات السحابية في السعودية.