المصدر: the star
الرابط: https://www.thestar.com.my/news/nation/2022/12/11/anwar-confidence-vote-in-parliament-is-to-obtain-clear-mandate-to-lead
قال رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم إن اقتراح الثقة في البرلمان هو أن يحصل رئيس الوزراء على تفويض واضح لقيادة البلاد بناءًا على غالبية دعم النواب.
وقال إن الأمر تم توضيحه خلال لقائه الأخير مع جلالة الملك السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه.
وأضاف: “من الناحية القانونية، ليست هناك حاجة لذلك. قال المدعي العام أيضًا أنه غير ضروري بسبب الأغلبية الواضحة وصلاحيات الملك واضحة أيضًا.”
وأضاف: “أخذ الملك رأى المدعي العام في الاعتبار وسألني كرئيس للوزراء، عما إذا كانت هناك حاجة إلى تصويت بالثقة حيث كانت هناك إعلانات كافية بالدعم من تحالف الأمل، الجبهة الوطنية، تحالف أحزاب ساراواك، تحالف شعب صباح والعديد من الأحزاب الصغيرة الأخرى.”
وقال: “أجبته: أمبون توانكو، هذا ليس عن أنظمة وقوانين. لقد تم طرح الموضوع وأود أن أقود البلاد بتفويض واضح مبني على دعم غالبية النواب، وأنا واثق من الحصول عليه، إذا لم أستطع، فسأقبل إرادة الشعب.”
قال هذا في برنامج مع الدعاة المسلمين في سيري بيردانا، والذي حضره أيضًا وزير الشؤون الدينية داتوك الدكتور محمد نعيم مختار.
وقال أنور إن الملك، إلى جانب حكام الملايو الآخرين، لعبوا أيضًا دورًا وفقًا للدستور الفيدرالي في حل حالة عدم اليقين التي أعقبت الانتخابات العامة الخامسة عشرة على الرغم من وجود بعض الأسئلة التي أثيرت من قبل بعض الأحزاب.
وقال إن أصحاب الجلالة صرحوا منذ البداية أنهم لا يجادلون في أن الحزب الذي سيحصل على أكبر عدد من المقاعد سيعطى الأولوية والتفويض لحكم البلاد.
وأضاف: “ثم كان هناك جهد ثانوي في الحصول على الإعلانات القانونية وحدث ذلك خلال الفترة التي حددها الملك حتى الساعة الثانية بعد الظهر. لذلك تم تحديد إجمالي (الإقرارات) التي تم الحصول عليها حسب الفترة الزمنية.”
وأوضح أنور: “كما هو الحال في أي سباق، المهم هو خط النهاية. من الواضح، لقد حصلت على المجموع الأكبر لأن أولئك الذين قدموا إعلانات قانونية الخاصة بهم سابقًا انسحبوا قبل الساعة 2 مساءًا.”
وقال أنور إنه اختار شرح الموقف بعد أن طلب منه الملك تجنب أي لبس بين الماليزيين، خاصة في الأمور التي قد تؤثر على مكانة حكام الملايو.
سيكون التصويت على الثقة لقيادة أنور أحد الأجندات الرئيسية خلال الجلسة الأولى من الدورة الأولى للبرلمان الماليزي الخامس عشر، المقرر عقدها لمدة يومين اعتبارًا من 19 ديسمبر.
بناءًا على الإخطار الصادر عن سكرتير البرلمان الدكتور نظام ميدين باشا ميدين، كان اقتراح الثقة تجاه رئيس الوزراء هو البند رقم ثمانية في ترتيب الاجتماع.
وفي أول مؤتمر إعلامي له بعد أن أدى اليمين كرئيس وزراء ماليزيا العاشر في 24 نوفمبر، قال أنور إنه سيتم طرح تصويت على الثقة في البرلمان المنعقد في 19 ديسمبر لوضع حد لأية أسئلة تتعلق بكونه رئيسًا للوزراء.