المصدر: the sun daily
الرابط: https://www.thesundaily.my/local/anwar-rice-import-monopoly-shouldn-t-be-politicised-GA10325300
قال رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم اليوم إن قضية الاحتكار المزعوم لواردات الأرز من قبل الشخصية المؤسسية تان سيري سيد مختار البخاري لا ينبغي تسييسها لأنها أثيرت بهدف مساعدة مزارعي الأرز الفقراء.
قال أنور إنه أجرى مناقشة جيدة حول هذه المسألة مع سيد مختار الذي وافق أيضًا على إعادة 10 ملايين رنجت ماليزي هذا الشهر و50 مليون رنجت ماليزي العام المقبل للمزارعين.
وصرح في مؤتمر صحفي عقب توليه مهامه الرسمية كوزير للمالية: “… وسنعقد مناقشة أخرى مع وزارة المالية حول كيفية قيام شركة الأرز الوطني (بيرناس) بضمان الراحة والعدالة للمزارعين الفقراء.”
قال هذا عندما سئل عن تصريحات رئيس وزراء ولاية قدح داتوك سيري محمد سانوسي محمد بأن أنور تجرأ فقط على توبيخ سيد مختار مقارنة بالشخصيات المؤسسية الغنية الأخرى في ماليزيا لأنه من الملايو ويسهل التنمر عليه.
قال رئيس الوزراء إنه لم يكن قرارًا سهلاً لأنه كان عليه أن يواجه نفس التكتل تمامًا مثل القرار الذي اتخذه لتقليل وتيرة سحوبات اليانصيب الخاصة من 22 مرة إلى ثماني مرات فقط في السنة مما تسبب في وصفه من قبل بعض الأوساط بأنه معاد للصين لأنها شملت شركات صينية.
قال أنور إنه عندما كانت هناك أعمال تؤثر على مصالح الفقراء، بما في ذلك مزارعو الأرز في قدح، كان عليه أن يتخذ إجراءات كرئيس للوزراء ووزير المالية لمساعدة الجماعة.
وأضاف: “أنا لا أتخذ قرارات بدون مناقشة. أعرفه (سيد مختار). أعرف أن شركته كبيرة ولا أقصد تدمير إمبراطوريته.”
وقال: “أخبرته أن هذا من أجل مستقبل أفضل لمزارعي الأرز الفقراء… لا أفهم لماذا هذه مشكلة. برناس مستمرة منذ سنوات، وللمرة الأولى أقول هذا يكفي”، مضيفًا أنه من المأمول أن تجلب المزيد من المناقشات مزيدًا من الفوائد للمزارعين.
وكان أنور قد انتقد في وقت سابق الحكومة آنذاك لقرارها تمديد فترة امتياز برناس، مما منحها سلطة احتكار واردات الأرز.
بالأمس، قال إن الحكومة ستنظر في القضية بالإضافة إلى أرباح ومبيعات شركة برناس المملوكة لسيد مختار بعد أن اشترى 31 في المائة من أسهم الشركة من تان سيري تان بون سينج مقابل حوالي 800 مليون رنجت ماليزي وحصص داتوك سيري شهيدان قاسم مقابل 400 مليون رنجت ماليزي.