قالت الصحيفة إن طالبا نيجيريا يتابع دراسته للحصول على درجة الدكتوراه في إحدى الجامعات المحلية، قد توفي في أحد مراكز الترحيل، عقب اعتقال السلطات له بصورة غير قانونية.
وقالت صحيفة “بي إم نيوز” النيجيرية اليومية، وفقا للتقارير، إنه تم نقل “أورهيونس إيوانسيها توماس” إلى مركز احتجاز (جالان دوتا) رغم امتلاكه مستندات صالحة.
وقيل إنه توفي أثناء قيام الضباط بالتحقق من أوراقه قبل إطلاق سراحه.
كان توماس يدرس الإدارة في جامعة ليمكوكوينج للتكنولوجيا الإبداعية.
وفي منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قالت الجامعة إنها على علم بوفاته “نقدم خالص تعازينا لعائلته والعديد من الأصدقاء المقربين.”
وأضافت “بكل المقاييس، كان السيد توماس عضوا متحمسا ولطيفًا في مجتمعنا، يحظى بالاحترام من قِبل جميع الذين حالفهم الحظ في مقابلته”.
ونظمت أمس مجموعة من المواطنين النيجيريين احتجاجا صغيرا أمام المفوضية العليا لبلادهم في شارع امبانج.
تم الاتصال بقسم الهجرة للتعليق، على الرغم من أن المتظاهرين لم يقدموا أي ادعاءات بسوء تعامل إدارة الهجرة والجوازات معهم، حسب الصحيفة.
لكنهم أعربوا عن خيبة أملهم إزاء ما وصفوه بعدم مساعدة السفارة لأكثر من 30 ألف نيجيري في البلاد.
أحمد أديبانجو، المتحدث باسم منظمة غير حكومية تعرف باسم “النيجيريين في ماليزيا، قال إن المشاكل الرئيسية التي يواجهها النيجيريون في البلاد تتعلق بمسائل التأشيرة.
وقال إن الكثير من النيجيريين محتجزون في مراكز الهجرة لأنهم لا يحملون وثائق سفر سارية.
وادعى أيضا أن الكثير من النيجيريين قد تم إغرائهم هنا بوعود كاذبة بالعمل المربح من قبل عملاء عديمي الضمير.
مضيفا “الكثير من النيجيريين يريدون العودة إلى ديارهم، لكن بعد إنفاق الكثير من المال، ليس لديهم الوسائل اللازمة للعودة”.