عبر رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد اليوم عن خيبة أمله من هيمنة العمال الأجانب في مختلف قطاعات العمل.
قائلا “من المهم بالنسبة لنا أن نأخذ برامج التعليم والتدريب في المجالين التقني والمهني بجدية”.
وأضاف “إذا كنا نفتقر إلى المعرفة في هذا المجال، فإن العمال الأجانب سيستحوذون على الوظائف المعروضة في هذه الصناعة لأنهم على استعداد للقيام بوظائف لا نريد نحن (الماليزيين) القيام بها”.
مؤكدا “يجب على الماليزيين ألا يسمحوا للأجانب بالقدوم إلى البلاد وشغل هذه الوظائف. يمكن تعلم المهارات اللازمة لهذه الوظيفة من خلال برامج التعليم والتدريب المهني والتقني المقدمة هنا”.
ورد رئيس مجلس الدولة على سؤال طرح خلال جلسة حوار في ختام مؤتمر التعليم والتدريب الفني والمهني لعام 2019 “إذا استطعنا القيام بهذه المهمة، فليس هناك حاجة لجلب العمال الأجانب إلى هنا والعمل”.
وأشار إلى أن البلاد واجهت بالفعل العديد من المشكلات الناجمة عن تدفق ملايين العمال الأجانب الذين أتوا إلى البلاد للعمل.
قائلا “هؤلاء العمال الأجانب يأتون إلى ماليزيا، ويعملون ويرسلون الأموال التي يكسبونها إلى بلدهم الأم”.
مضيفا “إذا استطاع الماليزيون القيام بهذه الوظائف، فسوف ينفقون أرباحهم هنا ويساهمون في النمو الاقتصادي للبلاد. ولهذا السبب نحن لسنا سعداء بعدد الأجانب العاملين في بلدنا”.
وقال الدكتور مهاتير إنه لا يوجد تقريبا ماليزيين يعملون في قطاع التشييد والبناء.