المصدر: Free Malaysia Today
الرابط: https://bit.ly/3QDIyii
التاريخ: الثلاثاء 13-9-2022
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
زعم رئيس الوزراء السابق، الدكتور مهاتير محمد، أن رئيس أمنو أحمد زاهد حميدي قد أثار عمداً قضايا عنصرية وأضر بسمعته كشخصية سياسية مؤثرة في نظر العالم.
وفي رده في الثامن من سبتمبر على بيان دفاع زاهد، قال مهاتير أيضًا إن أسلافه لا يجعلوه أقل من عرق الملايو أو لا ينتمي لهم.
وقال مهاتير: “أثار هذا المتهم (زاهد) فقط بعد أن لم أعد مع أمنو، وهو ما يظهر بوضوح دوافع المتهم ونواياه السيئة”.
وأقام مهاتير دعوى قضائية ضد زاهد في 20 يوليو بتهمة إصدار بيانات تشهيرية فيما يتعلق بقضية “كوتي”.
كما زعم النائب عن لانكاوي أن نائب رئيس الوزراء السابق كانت لديه نوايا خبيثة عندما سبه من خلال مناداته بـ “مهاتير بن اسكندر كوتي” دون التحقيق في خلفيته أو أصله.
وزعم مهاتير أن المدعى عليه أخفق أيضًا في اتخاذ الإجراءات المناسبة والمعقولة للحصول على تفسير منه قبل الإدلاء بتصريح الافتراء.
وقال مهاتير في بيان ادعائه، إن زاهد أصدر بيانًا تشهيريًا ضده خلال اجتماع فرقة أومنو في كيلانا جايا في 30 يوليو 2017، وأن البيان قد أُعيد نشره على قناة (أسترو أواني) على يوتيوب والعديد من بوابات الأخبار على الإنترنت التي يمكن الوصول إليها، من قبل مستخدمي الإنترنت دون أي قيود.
وزعم أن البيان الافترائي، الذي يحمل الاسم الأصلي المزعوم “مهاتير بن إسكندر كوتي” ، يعني أنه لم يولد كماليزي أو مسلم وأنه ادعى فقط أنه من الملايو عندما أصبح رئيسًا للوزراء لكسب سياسي و ميزة شخصية. وقال إنها تقلل من شأن الماليزيين من أصول هندية مسلمة.
في غضون ذلك، نفى زاهد في بيان دفاعه المقدم في 17 أغسطس الماضي، أن يكون البيان الصادر في 30 يوليو 2017 أكيدًا وقائمًا على التشهير والإضرار بسمعة المدعي في نظر الجمهور.
وزعم رئيس أمنو أن اسم “مهاتير بن إسكندر كوتي” يشير إلى شخص بناءً على المعلومات الموجودة في نسخة قديمة من بطاقة الهوية، كما قال إنه ليس لديه أي سيطرة على أي منشور فيديو يتعلق بتصريحه.
وقال ميور نور حيدر السحيمي، محامي مهاتير، أن القضية أُجِلت لجلسة أخرى في 7 نوفمبر.