أشار رئيس الوزراء الماليزي الدكتور مهاتير محمد، إلى وجود موظفين بالحكومة يريدون إسقاط الحكومة الحالية، وذلك بحسب تعبيره “لأنهم لم يعودوا يتلقون الأموال والرشاوى”.
وأضاف الدكتور التسعيني “إنهم (موظفو الخدمة المدنية) شعروا أن الحكومة السابقة كانت أفضل بكثير لأنهم حصلوا خلال تلك الفترة على دخل إضافي علاوة على رواتبهم الشهرية”، موضحا أنه على الرغم من كون الفساد “حراما”، فإن جزءا من أولئك الموظفين في الخدمة المدنية ليست لديهم أية مشاكل.
وتابع “عندما تولى تحالف الأمل (باكاتان هارابان) الحكم، كان هدف التحالف هو القضاء على الفساد، لذلك فإن البعض ليسوا سعداء”، مضيفا أن موظفي الخدمة المدنية بحاجة إلى قول “لا” للفساد، وأن يكونوا موالين للحكومة الحالية وأن يطبقوا سياسات معتمدة لتحسين أحوال الشعب وتنمية البلاد.
وأكد أن الفساد يمكن أن يدمر تنمية البلاد ويؤخر الجهود لتحقيق ما تم التخطيط لهن وفي النهاية، سيكون الناس هم الضحايا، لكنه قال “كما نعلم، يتم بالفعل تقديم المتورطين في الفساد إلى المحكمة، وربما سيتم معاقبتهم، يجب أن نتذكر الذين يشاركون في الفساد، أن أطفالهم وأحفادهم هم الذين سيعانون”.
وقال الدكتور مهاتير إنه يجب تقاسم ثروة البلاد بين الجميع بصرف النظر عن العرق أو الدين، مشددا على أن الحكومة الحالية يجب أن تكون عادلة للجميع، وسيضمن ذلك أن تكون البلاد سلمية دون أي ضغوط أو أعمال شغب أو إرهاب.