المصدر: nst
الرابط: https://www.nst.com.my/news/politics/2021/07/712206/sarawak-wait-agongs-consent-proceeding-state-polls
ستنتظر ولاية سراواك موافقة حاكم البلاد السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، سواء بالمضي قدمًا في انتخابات الولاية أو غير ذلك، بعد فترة وجيزة من رفع أمر الطوارئ.
وقال رئيس وزراء الولاية داتوك باتينجي أبانج جوهاري تون أوبنج إنه على الرغم من أنه من غير المرجح تمديد حالة الطوارئ إلى ما بعد 1 أغسطس بعد قرار الحكومة الفيدرالية بأنها لن تنصح جلالة الملك بتمديدها، إلا أن هناك ثلاثة أشياء يجب أخذها في الاعتبار.
وأضاف: “الأول هو وضع كوفيد-19، ما إذا كان وضعنا قد تحسن بناءًا على الأرقام أم لا. والثاني هو ما إذا كانت لجنة الانتخابات قد أكملت إجراءات التشغيل القياسية في هذا النوع من المواقف”.
وصرح للصحفيين بعد ترؤسه افتتاح غرفة التجارة والصناعة أورانج أولو اليوم: “الثالث، فيما يتعلق بنا، الصحة أكثر أهمية. لا نريد أن يكون هذا هو سبب الوضع المتدهور كما حدث في صباح”.
كان أبانج جوهاري يرد على ما إذا كانت انتخابات الولاية ستجرى مرة واحدة بعد رفع أمر الطوارئ.
وقال إن حزب جابونجان ساراواك الذي قاده كحكومة ساراواك الحالية، سيحتاج أيضًا إلى تفويض جديد من الشعب لمواصلة قيادة الولاية.
وقال إن الأمر متروك الآن للوكالات الإستراتيجية مثل وزارة الصحة ولجنة الانتخابات لموازنة جميع العوامل.
وأضاف: “لذا، فقط انتظر ما سيحدث بين أسبوع وأسبوعين. إذا انتهت حالة الطوارئ في الأول من أغسطس، ففي غضون 60 يومًا، يجب إجراء الانتخابات، ولكن يجب أن نتأكد من أن الوضع مناسب. هناك تحسن في حالة كوفيد-19 وإلا سيخشى الناس الخروج للتصويت”.
وردًا على سؤال حول وضع المجلس التشريعي للولاية، قال رئيس الوزراء إنه في ظل حالة الطوارئ، ستظل تعمل وفقًا لموافقة جلالة الملك.
وقال: “سنرى ما سيحدث من الآن وحتى الأول من أغسطس لأن القوة مع جلالة الملك”.
من ناحية أخرى، قال نائب رئيس مجلس ولاية سراواك، داتوك جيراوات جالا، إن انتخابات الولاية يمكن تأجيلها مرة أخرى إذا قرر جلالة الملك تمديد أمر الطوارئ في سراواك فقط بعد الأول من أغسطس.
وقال إنه على الرغم من انتهاء مدة الجمعية في 6 يونيو من هذا العام، إلا أن أمر الطوارئ سمح باستمرار المدة خلال فترة الطوارئ.
وأضاف: “فقط إذا وافق جلالة الملك على حل مجلس الولاية ولم يكن هناك استمرار لحالة الطوارئ ولم يتم إعلانها في سراواك، فهذا يعني أن مجلس الولاية، وفقًا للدستور، قد تم حله وإجراء انتخابات للولاية في غضون 60 يومًا “.
ووفقًا له، لا يزال يتعين على مجلس الولاية انتظار تفاصيل المراسيم خلال حالة الطوارئ التي تم إلغاؤها في 21 يوليو كما كشف وزير البرلمان والقانون، داتوك سري تقي الدين حسن أمس.
وقال: “علينا أن ننتظر توضيحات بشأن المراسيم الملغاة. إذا ألغيت في 21 يوليو، فموعد سريانها هو موضوع آخر”.
بالأمس، أخبر تقي الدين البرلمان أن الحكومة قررت ألا تنصح جلالة الملك بإعلان تمديد حالة الطوارئ الحالية بعد انتهائها المقرر في الأول من أغسطس.
وقال أيضًا إن جميع قوانين الطوارئ التي صدرت هذا العام ألغيت منذ 21 يوليو.