المصدر: the sun daily
الرابط: https://www.thesundaily.my/home/opec-can-deal-with-volatility-including-cutting-output-saudi-arabia-BB9663416
قال وزير الطاقة السعودي زعيم أوبك أمس الاثنين إن المنظمة وحلفائها لديهم الوسائل للتعامل مع تحديات السوق بما في ذلك عن طريق “خفض الإنتاج”.
قال الأمير عبد العزيز بن سلمان في مقابلة مع بلومبرج، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن “أوبك+ لديها الالتزام والمرونة والوسائل ضمن الآليات الحالية… للتعامل مع مثل هذه التحديات بما في ذلك خفض الإنتاج في أي وقت.”
تتكون منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بقيادة السعودية من 13 عضوًا.
اتفقت أوبك وعشرة حلفاء بقيادة روسيا – مجموعة تعرف باسم أوبك+ – الشهر الماضي على زيادة الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميًا في سبتمبر بعد دعوات غربية لزيادة الإنتاج بعد الحرب الروسية في أوكرانيا وزيادة الطلب بعد الوباء، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط الخام. ووافقوا على زيادات بنحو 650 ألف برميل يوميًا في يوليو وأغسطس، لكن المنظمة واجهت صعوبة في الوفاء بحصصها.
تراجعت أسعار النفط عن الذروة في يونيو بسبب تزايد الإمدادات بالإضافة إلى المخاوف من تدهور التوقعات الاقتصادية.
نُقل عن الأمير عبد العزيز قوله إن سوق العقود الآجلة للنفط قد سقط في “حلقة مفرغة دائمة من السيولة الهزيلة للغاية والتقلب الشديد”، مما يجعل تكلفة التحوط وإدارة المخاطر للمشاركين في السوق باهظة.
كما نُقل عنه قوله إن الأسعار تنخفض بناءًا على معلومات “غير مؤكدة” حول تدمير الطلب والارتباك حول العقوبات والحظر وسقوف الأسعار التي اقترحتها الولايات المتحدة على النفط الروسي.
وفي غضون ذلك، قال الأمير عبد العزيز، إن مخاطر تعطل الإمدادات ظلت مرتفعة وكانت احتياطيات الطاقة الفائضة العالمية ضعيفة للغاية، مضيفًا أن إبرام اتفاق جديد بين شركاء أوبك+ لما بعد 2022 سيساعد.
وزادت أوبك إنتاجها 162 ألف برميل في يوليو إلى 28.8 مليون برميل يوميًا، يأتي معظم الإنتاج من السعودية والإمارات والكويت، وفقًا لتقريرها الشهري.
قال الأمير عبد العزيز: “لقد واجهنا في أوبك+ بيئة أكثر تحديًا في الماضي وبرزنا أقوى وأكثر تماسكًا من أي وقت مضى. سنبدأ قريبًا العمل على اتفاقية جديدة لما بعد عام 2022.”