بدأت اليوم الأربعاء (28 أغسطس) محاكمة الفساد الرئيسية الخاصة بقضية بنك التنمية الماليزي (وان ام دي بي)، وكان أول ما قالته النيابة العامة للمحكمة إن إدعاء نجيب رزاق بأن مليارات الدولارات من الرنجت الماليزي تم تحويلها إلى حساباته المصرفية الشخصية كانت من “أمير عربي”، هي مجرد “خدعة”.
تأتي تلك المحاكمة للنظر في اتهامات بسرقة مبلغ قدره 3.2 مليار رنجت ماليزي من الصندوق السيادي.
وأخبر داتو سري جوبال سري رام المحكمة العليا أن تلك القصة (هدايا من أمير عربي) مجرد تلفيق قام به نجيب ورجل الأعمال الهارب لو تيك جو ووثائق، للتغطية على أعمالهم الغير قانونية. وبحسب النيابة، بدأ نجيب في تنفيذ تلك الخطة بعد الظهور الأول لتلك القضية منتصف عام 2105.
كما قال رام، إن نجيب ورجل الأعمال الهارب قاما بتزوير شيكات كلا منها بمبلغ 25 مليون دولار أمريكي، باسم متبرع عربي.
في أبريل من العام الجاري، كانت المحكمة العليا، قد سمعت من أحد الشهود أنه تم تحويل ما مجموعه 1.9 مليار رنجت ماليزي إلى حساب نجيب الشخصي بين عامي 2011 و 2013.
وقيل حينها أن جزءا من الأموال كان تبرعا من الأمير فيصل التركي ووزارة المالية في المملكة العربية السعودية.
يواجه رئيس الوزراء السابق في تلك المحاكمة، أربع تهم تتعلق باستغلال منصبه في سرقة أموال بلغت قيمتها 3.2 مليار رنجت ماليزي من أموال بنك التنمية الماليزي السيادي المعروف باسم (وان ام دي بي) و 21 تهمة تتعلق بتبييض الأموال.