المصدر: the sun daily
أفادت وسائل إعلام رسمية أن سعوديًا مطلوبًا على صلة بتفجير عام 2015 في المملكة فجر عبوة ناسفة في جدة أثناء محاولة قوات الأمن اعتقاله، مما أدى إلى مقتله وإصابة أربعة آخرين.
وعرفت وكالة الأنباء السعودية، التي أبلغت عن الحادث يوم الجمعة، أن الرجل هو عبدالله بن زايد الشهري.
فجر الشهري حزام ناسف مساء الأربعاء في حي السامر بجدة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة من أفراد القوات الأمنية كانوا يسعون لاعتقاله، ومواطن باكستاني، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الجرحى الذين لم يكشف عن أسمائهم نقلوا إلى المستشفى دون أن تذكر تفاصيل إصاباتهم.
وبحسب تقارير إعلامية سعودية، كان الشهري يشتبه في كونه عضوًا في خلية إرهابية محلية نسقت التفجير الانتحاري في 2015 لمسجد في أبها يتردد عليه أفراد من قوات الأمن.
أفادت وسائل إعلام رسمية في ذلك الوقت أن 11 عنصرًا من قوات الأمن وأربعة مواطنين من بنجلاديش قتلوا في الهجوم، وأصيب 33 شخصًا.
وكانت الحكومة السعودية قد عينت الشهري في أوائل عام 2016 كواحد من ستة مواطنين سعوديين مطلوبين لصلتهم بالتفجير.
كانت المملكة العربية السعودية، موطن مكة المكرمة، أقدس مواقع الإسلام، مسرحًا لسلسلة من الهجمات واسعة النطاق للمتشددين الإسلاميين في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بما في ذلك قوات الأمن وأهداف غربية.
نفذت مثل هذه الهجمات تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة وجماعات أخرى. على الرغم من تراجع معظم الهجمات منذ ذلك الحين، أصيب العديد من الأشخاص في هجوم عام 2020 باستخدام متفجرات في حفل لإحياء ذكرى الحرب العالمية الأولى في جدة.
في وقت سابق من هذا العام، فتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقًا في الإرهاب في انفجار في ديسمبر 2021 بسيارة فرنسية شاركت في سباق رالي داكار الرياضي في المملكة العربية السعودية.