المصدر: the Sun Daily
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الجمعة 15 يوليو 2022
الرابط: https://newssamacenter.org/3aJBEsL
وراء رحلة الحج السلسة للحجاج الماليزيين خلال كل موسم، يوجد موظفون متفانون للغاية من صندوق الحج الماليزي الذين يواصلون العمل ليلا ونهارا.
دائمًا على استعداد للخدمة بغض النظر عن الوقت، سواء كان ذلك في منتصف الليل أو في الساعات الأولى من الصباح أو تحت أشعة الشمس الحارقة، سيقوم موظفو الصندوق المشاركين في عملية المشاعر بالتفاعل دائمًا.
تتضمن المشاعر حركة الحجاج من عرفة ثم إلى مزدلفة ومنى، وهي ذروة مناسك الحج.
وقال مدير عمليات المشاعر محمد نوربر قاسم إنه بدون تخطيط دقيق وإخلاص الموظفين في أداء واجباتهم، من المحتمل أن تنشأ مشاكل مثل وصول الحجاج المتأخر إلى عرفة، والمشاكل المتعلقة بالسكن وفقدان الحجاج الذين كان من الممكن أن يتجولوا في المنطقة ويدخلوا الخيام المخصصة لحجاج الدول الأخرى بالخطأ.
وأوضح أن “أولويتنا خلال عملية المشاعر هي نقل الحجاج إلى عرفة ولكن قبل وصولهم يجب أن تكون المرافق مثل الخيام والسجاد والمراتب والوسائد جاهزة بالإضافة إلى الكهرباء والتكييف وإمدادات المياه والمراحيض”.
يتعامل طاقم عمليات المشاعر أيضًا مع الأطعمة والمشروبات للحجاج، ويقدمون لهم 16 وجبة في اليوم.
وأوضح محمد نوربر أنه خلال موسم الحج الذي انتهى لتوه، نظموا سلسلة من الاجتماعات لترتيب حركة الحافلات التي تقل الحجاج بمشاركة العديد من الجهات، مثل السائقين والمرشدين والمؤسسة والحجاج ومديري الإقامة وتمكنوا من تنفيذ كل حركة حسب الخطة.
وأضاف “تجميع الحجاج من ثلاثة أماكن بطريقة منظمة، وبمجرد وصول الحافلات تم توجيههم للنزول بسرعة من غرفهم لأن الشرطة السعودية لا تسمح للحافلات بالانتظار”.
ووفقا له، فإن التحدي الحقيقي لفريقه كان أثناء وجودهم في منى لأداء رمي الجمرات حيث كان على الحجاج البقاء هناك لفترة أطول (أربعة أيام).
بالإضافة إلى ضمان سلامتهم وراحتهم، كان الموظفون بحاجة إلى التأكد من أن الحجاج يمكنهم رمي الجمرات دون وقوع حوادث.
وقال إنه نظرًا لأن الحجاج اضطروا إلى السير لمسافة 10 كيلومترات من وإلى خيامهم في منى لأداء المناسك، فقد أقام الصندوق 16 مركزًا على طول الطريق لمنع ضياع الحجاج.
وقال إن هناك حوادث سلك فيها الحجاج طريقا مختلفا وضلوا طريقهم، لكن موظفو الصندوق تمكنوا من العثور عليهم وأعادوهم إلى خيامهم.
وأضاف “لقد كانت مسيرة طويلة واستغرقت الكثير من الوقت (للبحث عن الحجاج الضائعين) لكن الموظفين تمكنوا من القيام بذلك”.
مردفا “كان هناك موظفان مخصصان لكل وظيفة مع نوبة عمل مدتها ثلاث ساعات لكل فريق. لكن كان عليهم أن يتحركوا دائمًا لأن الجيش السعودي لم يسمح لهم بالوقوف في المواقع لتجنب الازدحام.
وأضاف “بشكل عام، سارت العملية بسلاسة وتمكنا من حل جميع المشكلات بسرعة”.