اتهم الزعماء الفلسطينيون إدارة ترامب بمعاقبتهم بيد وعرض مكافأتهم باليد الآخرى، حيث خرج المحتجون في الضفة الغربية وغزة يوم أمس الأربعاء للتظاهر ضد خطة السلام الاقتصادية الأمريكية، وفق ما أوردته الصحيفة الماليزية نقلا عن وكالة رويترز.
وفي مؤتمر تقوده الولايات المتحدة في البحرين، حث صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاريد كوشنر الزعماء الفلسطينيين المقاطعين للحدث على التفكير خارج “الصندوق التقليدي” والنظر في خطة بقيمة 50 مليار دولار لتعزيز الاقتصاد الفلسطيني واقتصاديات الدول المجاورة.
وقد أثار هذا الحدث انتقادات شديدة داخل الأراضي الفلسطينية، حيث اندلعت المظاهرات لليوم الثاني.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن ترامب هو الذي تسبب في مزيد من المشاكل للفلسطينيين، حيث قطع مئات الملايين من المساعدات للمنظمات الإنسانية في جميع أنحاء الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وغزة.
وقالت حنان عشراوي المسؤولة البارزة بمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله “إذا كانت الولايات المتحدة قلقة للغاية بشأن الرفاهية الفلسطينية، فلماذا نفذت هذه التدابير العقابية ضدنا؟”
وتساءلت “لماذا استهدفوا البنية التحتية الفلسطينية؟ لماذا أوقفوا المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين؟”
وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين يوم الثلاثاء الماضي “الفريق نفسه الذي قطع 350 مليون دولار من المساعدات لمخيمات اللاجئين، يذهب إلى المنامة ليقول إن لدينا خطة رائعة لجلب فرصة جديدة للفلسطينيين”.