المصدر:malay mail
قال النائب في حزب العمل الديمقراطي ليم جوان إنج، اليوم، إن المساعدة النقدية البالغة 630 مليون رنجت ماليزي التي تهدف إلى مساعدة الأسر ذات الدخل المنخفض على التعامل مع خفض الدعم المالي الذي أعلنت عنه بوتراجايا أمس غير كافية على الإطلاق.
وصف وزير المالية السابق أحدث مساعدة نقدية من مساعدات العائلة الماليزية بأنها “تافهة”، وشبهها بـ “الإسعافات الأولية”، بحجة أن المبلغ لن يكون كافيًا للطبقة المتوسطة والشركات الصغيرة والمتوسطة، التي ستتأثر أيضًا خفض الدعم.
وقال النائب عن دائرة باجان في بيان: “كيف تساعد حزمة “الإسعافات الأولية” التافهة البالغة 630 مليون رنجت ماليزي من قبل رئيس الوزراء إسماعيل صبري الماليزيين على التكيف مع الأسعار المرتفعة وإلغاء دعم الدجاج والبيض وزيت الطهي المعبأ في زجاجات؟”
وأضاف: “هذه المساعدة المالية البالغة 630 مليون رنجت ماليزي مخيبة للآمال ليس فقط من حيث قيمتها الصغيرة ولكن أيضًا لعدم شمولها مساعدة الماليزيين من محدودي الدخل وكذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.”
وأشار ليم إلى أن سنغافورة، التي يبلغ نصيب الفرد فيها من الناتج المحلي الإجمالي خمس مرات أكثر من ماليزيا، أعلنت عن حزمة مساعدات بقيمة 1.5 مليار دولار سنغافوري (حوالي 4.7 مليار رنجت ماليزي)، أي أكبر بسبع مرات من جارتها الشمالية.
وقال إنه كان ينبغي على رئيس الوزراء الإعلان عن مجموعة من الإجراءات لمساعدة الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط على مواجهة الضغوط التضخمية.
كبداية، اقترح أنه لا ينبغي السماح لشركة الطاقة الوطنية (TNB) بزيادة تعرفة الكهرباء اعتبارًا من الشهر المقبل فصاعدًا.
ارتفع صافي ربح شركة الطاقة الوطنية إلى 3.66 مليار رنجت ماليزي للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021، من 3.59 مليار رنجت ماليزي في العام السابق على خلفية أرباح تشغيلية أعلى لعام 2021، بزيادة قدرها 742 مليون رنجت ماليزي من 8.08 مليار رنجت ماليزي مقارنة بـ 7.36 مليار رنجت في عام 2020.
وقال ليم: “من الواضح أن شركة الطاقة الوطنية في وضع يمكنها من امتصاص ارتفاع أسعار الغاز والفحم.”
كما انتقد رئيس الوزراء لفشله في تقديم حل عاجل للنقص الحاد في العمالة، وهو أحد العوامل الرئيسية التي تدفع أسعار السلع للارتفاع.
وزعم السياسي المعارض أن المشكلة تنبع من العوائق البيروقراطية التي تحول دون استقدام العمالة الوافدة.
وقال: “لقد أثر النقص الحاد في العمال بشكل سلبي على جميع القطاعات من المزارع إلى التصنيع إلى السياحة وصناعة الخدمات.”
وقال ليم: “لم يتم إجبار الشركات على الإغلاق فحسب، بل يرفض الكثيرون قبول الطلبات الجديدة أو العمل بقدرة أقل بكثير مثل الفنادق التي تؤثر على النمو الاقتصادي.”
قال رئيس الوزراء داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب أمس إن الحكومة سترفع آخر جولة من المساعدات النقدية بمقدار 100 رنجت ماليزي لمحدودي الدخل، و50 رنجت ماليزي للأفراد مع تراجع بوتراجايا عن دعم الدجاج والبيض وزيت الطهي المعبأ في زجاجات.
وقالت وزارة التجارة الداخلية وشؤون المستهلكين يوم الثلاثاء الماضي إنه سيتم إلغاء سقف أسعار الدجاج والبيض وسط غضب عام متزايد من ارتفاع الأسعار.
وأضافت أن رفع سقف الأسعار والتراجع عن الدعم يجب أن يساعدا في تصحيح التشوهات في السوق، لكنها توقفت عن تحديد ما إذا كانت هذه الخطوة ستساعد في خفض الأسعار.