المصدر: the star
الرابط: https://www.thestar.com.my/news/world/2021/07/21/for-the-first-time-saudi-women-stand-guard-in-mecca-during-haj
مستوحاة من مسيرة والدها الراحل، قررت منى الانضمام إلى الجيش وأول مجموعة من المجندات السعوديات للعمل في أقدس المواقع الإسلامية، حيث تساعد في تأمين مناسك الحج السنوي.
منذ أبريل، أصبحت عشرات المجندات جزءًا من الأجهزة الأمنية التي تراقب الحجاج في مكة والمدينة، أماكن ولادة الإسلام.
ترتدي منى الزي العسكري الكاكي، وسترة بطول الركبة وبنطلون فضفاض وقبعة سوداء فوق الحجاب الذي يغطي شعرها، وتقضي نوباتها في التجوال في المسجد الحرام في مكة المكرمة.
وقالت منى التي رفضت ذكر اسم عائلتها: “أتبع خطوات والدي الراحل لاستكمال رحلته، أقف هنا في المسجد الحرام بمكة المكرمة، أقدس مكان. خدمة المصلين مهمة نبيلة ومشرفة للغاية”.
دفع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بإصلاحات اجتماعية واقتصادية كجزء من خطط لتحديث المملكة الإسلامية المحافظة وجذب الاستثمار الأجنبي في إطار حملة التنويع.
بموجب خطته الإصلاحية، المعروفة باسم رؤية 2030، رفع ولي العهد حظر قيادة المرأة للسيارة، وسمح للنساء البالغات بالسفر دون إذن من ولي الأمر ومنحهن مزيدًا من السيطرة على شؤون الأسرة.
لكن خطة الإصلاح ترافقت مع حملة قمع ضد المعارضة، بما في ذلك نشطاء حقوق المرأة.
قصرت السعودية الحج على مواطنيها والمقيمين للعام الثاني على التوالي، ومنعت ملايين الحجاج الآخرين من الخارج استجابة لوباء فيروس كورونا.
قالت سمر، وهي مجندة أخرى تراقب الحجاج بالقرب من الكعبة، وهو مبنى على شكل مكعب يعتقد المسلمون أنه بناه إبراهيم، إنها شُجِعَت من قبل عائلتها للانضمام إلى الجيش، بعد دراسات نفسية.
وقالت: “هذا إنجاز كبير لنا وأكبر فخر أن نكون في خدمة الدين والوطن وضيوف الله الرحمن الرحيم”.