المصدر: malay mail
دعا رافيزي رملي اليوم إلى الإصلاح داخل حزب عدالة الشعب في رسالة شكر إلى أعضاء الحزب لانتخابه نائبًا جديدًا لرئيسهم، مشيرًا إلى أن الناخبين يركزون الآن بشكل أكبر على قضايا الفشل الهيكلي بدلاً من المقارنة بين الجانب السياسي “الأقل قذارة”.
في بيان بمناسبة فوزه غير الرسمي بالمنصب الثاني للحزب متفوقًا على داتوك سيري سيف الدين ناسوتيون إسماعيل، قال إن المعركة من أجل أفضل الأفكار يجب أن تكون على رأس أولويات تقدم الحزب بدلاً من المساعي الشخصية.
وقال: “الحقيقة هي أن إرادة الناخبين قد تغيرت الآن. لم يعد الأمر يتعلق بأن ينظر إلى كييديلان/تحالف الأمل على أنها أنظف من الجبهة الوطنية والتحالف الوطني. نحتاج أيضًا إلى أن نكون أكثر ذكاءًا وكفاءة كمسؤولين ووزراء في المستقبل.”
وأضاف: “قررت أنا وأصدقائي المخاطرة بذلك وطرحنا أنفسنا لانتخابات كييديلان للقتال على أساس هذه الأفكار. لقد قيل لي أن أعضاء كييديلان لن يكونوا قادرين على فهم هذه الرسالة وسيهتمون أكثر بالمسائل الشخصية بدلاً من الأفكار”، مستخدمًا اسم الحزب لنفسه.
وأضاف رافيزي أن فوزه على سيف الدين لا يعني أنه الرجل الأفضل، بل يعني أنه يجسد إرادة القاعدة الشعبية للحزب للعودة إلى مسار الإصلاح.
وأكد أن أولئك الذين صوتوا لصالحه لديهم أيضًا سلطة إلغاء التفويض الممنوح له إذا لم يعكس موقفه تطلعاتهم.
وأضاف: “سلطة الشعب هي ما احترمناه طوال هذا الوقت. هذه القوة تأتي من الناس وكل من ينوي الانخراط في السياسة يجب أن يتذكرها دائمًا.”
اختتمت انتخابات حزب عدالة الشعب أمس، بفوز رافيزي بثاني أقوى منصب في الحزب بعد رئيسه داتوك سيري أنور إبراهيم. حصل على 67,895 صوتًا مقابل 48,797 صوتًا لسيف الدين.
وهنأ سيف الدين رافيزي والفائزين الآخرين في الانتخابات الداخلية لحزب عدالة الشعب أمس.
كما حث أعضاء الحزب على احترام النتيجة التي تم التوصل إليها من خلال عملية التصويت الديمقراطي خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال إن هذا سيسمح لحزب عدالة الشعب بإصلاح الانقسامات الحزبية والتركيز على ضمان استمراره بسلاسة.