المصدر: Bernama الرابط: http://www.bernama.com/en/news.php?id=2048003
مع وجود قاعدة سكانية تزيد عن 330 مليون واستهلاك 2.34 مليون طن العام الماضي، بزيادة قدرها ثمانية في المائة عن عام 2020، ستستمر منطقة الشرق الأوسط في كونها وجهة تصدير مهمة لماليزيا، وفقا لمجلس زيت النخيل الماليزي.
وقالت الرئيس التنفيذي وان عائشة وان حامد إن المنطقة أظهرت نموًا ثابتًا في استهلاك الزيوت وزيت النخيل سيستفيد من هذا الاتجاه نظرًا لخصائصه الغذائية وصفاته الوظيفية.
وقالت لبرناما “من المقرر أن تشهد هذه المنطقة أيضًا زيادة في الطلب بسبب الأحداث العالمية مثل إكسبو 2020 دبي، وفيفا 2022، والسياحة الدينية والمزيد”.
في العام الماضي، سجلت صادرات زيت النخيل الماليزي إلى الشرق الأوسط زيادة بنسبة 8.2 في المائة.
المستورد الرئيسي من هذه المنطقة هو تركيا بحجم 703588 طن تليها إيران مع 404319 طن.
وقد سجل هذان السوقان زيادة بنسبة 19 في المائة و25 في المائة على التوالي.
ومن الدول الأخرى التي سجلت ارتفاعات هي الإمارات العربية المتحدة واليمن والأردن وسوريا وقطر والكويت.
وقال وان عائشة “من المتوقع أن يصل سوق زيت النخيل الإماراتي إلى 467.1 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2025، وفقًا لتقرير جديد صادر عن شركة Grand View Research Inc”.
وقالت، بأخذ مثال منتجات الحلويات في تركيا، زاد القطاع بنسبة 50 في المائة تقريبًا لمدة عشر سنوات تبدأ من عام 2010 وسيواصل القطاع نمط نموه واستهلاك زيت النخيل.
وأضافت أن تركيا في وضع استراتيجي أيضًا لاستكشاف فرص إعادة التصدير إلى البلقان ومنطقة آسيا الوسطى.
وفي الوقت نفسه، في مصر، يسير زيت النخيل في اتجاه تصاعدي لتلبية الطلب المتزايد في قطاع الفنادق والمطاعم والمقاهي خاصة بعد التحسينات السياحية التي تأثرت بشدة بكوفيد-19 في العامين الماضيين.
بينما استمرت الشركات في التمتع بمستويات طلب قوية، فقد أبلغت أيضًا عن زيادة حادة في أسعار المدخلات. يُعزى هذا الارتفاع إلى حد كبير إلى ارتفاع تكاليف الوقود والطاقة بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الخام.