المصدر: Malay Mail
وصف وزير الاتصالات والرقمية فهمي فاضل الانتقادات التي وجهتها عدة جهات ضد رئيس الوزراء أنور إبراهيم، والتي أعطت انطباعا بأنه أداءه ضعيف تجاه القضية الفلسطينية، بأنها خبيثة.
وأكد أن انخراط أنور في القضية الفلسطينية كان واضحا للغاية عندما شارك في سلسلة من المفاوضات على المستوى الدولي، بالإضافة إلى سعيه لإيجاد حل قانوني للصراع.
كما نفى رئيس الوزراء عدة أمور حول الافتراءات التي أطلقتها بعض الجهات ضده، لدرجة أن هناك شائعات متداولة تربطه بالعلم الإسرائيلي.
وقال للصحفيين بعد الاجتماع الشهري لوزارة الاتصالات الرقمية اليوم “هذه اتهامات كيدية”.
أدت الاشتباكات الأخيرة في فلسطين بين حركة حماس، السلطة الحاكمة في غزة، والنظام الإسرائيلي، إلى خسارة آلاف الأرواح من الجانبين منذ 7 أكتوبر.
وفي وقت سابق حذر أنور في البرلمان من اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي جهة تربطه بإسرائيل وتصدر تصريحات غير محترمة.
كما دعا جميع الأحزاب وأفراد الجمهور إلى التضامن مع قضية فلسطين، بدلا من استخدامها كمادة سياسية.
وأوضح فهمي، وهو أيضًا المتحدث باسم حكومة الوحدة، أن بيان وزير الداخلية سيف الدين إسماعيل في 24 أكتوبر قد أسيء تفسيره من قبل عدة أطراف، كما لو أن الحكومة تخطط لإعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة.
وقال سيف الدين إن الحكومة تريد إبعاد الفلسطينيين، وما كان يقصده هو مساعدتهم على الخروج من الصعوبات والبؤس الذي واجهوه بسبب النزاع.
وقال فهمي “لقد أوضح رئيس الوزراء أيضًا اليوم أن هذا لم يكن ما يعنيه وزير الداخلية”.
وفي تطور آخر، قال فهمي إن وزارته ستقدم تقييمًا داخليًا له بعد أن تحمل المسؤولية لمدة عام حتى يمكن إجراء التحسينات.
وطلب من جميع موظفي الوزارة، وليس فقط رؤساء الأقسام، ملء بطاقة التقرير حتى يتمكن من الحصول على رؤية صادقة ومراجعة أداء العمل لفريقه ونفسه خلال العام الوحيد الذي تولى فيه الوزارة.