المصدر: free malaysia today
الرابط: https://www.freemalaysiatoday.com/category/nation/2021/12/10/rm1000-fine-for-organisers-of-govts-100-day-achievement-event/
قال وزير الصحة خيري جمال الدين إن منظمي حدث تطلعات العائلة الماليزية الذي استمر 100 يوم تم تغريمهم 1,000 رنجت ماليزي لعدم الالتزام بإجراءات التشغيل القياسية الخاصة بكوفيد-19.
أقيم هذا الحدث بمناسبة أول 100 يوم من تولي إدارة إسماعيل صبري يعقوب منصبه، ولكن شابهه الجدل بعد أن احتشد الآلاف في مركز مؤتمرات كوالالمبور أمس لحضور الحدث والأنشطة ذات الصلة.
وقال خيري في بيان إن الغرامة البالغة 1,000 رنجت ماليزي التي تم إصدارها هي الحد الأقصى المسموح به بموجب قانون الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها لعام 1988 بعد إلغاء قانون الطوارئ. خلال حالة الطوارئ المفروضة على مستوى البلاد، سمح القانون بفرض غرامات بعشرات الآلاف على عدم الامتثال لإجراءات التشغيل القياسية.
وقال خيري: “الحادث مؤسف للغاية ومخيب للآمال، حيث أعلن المنظمون سابقًا عن التزامهم بضمان تنظيم البرنامج وفقًا لإجراءات التشغيل القياسية. فقد أدى الازدحام وانعدام التباعد الجسدي وعدم التحكم في عدد الزوار إلى خطر انتقال فيروس كوفيد-19”.
وأضاف: “إن تنظيم الحدث، الذي كان من المفترض أن يعرض إنجازات الأيام المائة الأولى للحكومة وكذلك جميع وزاراتها ووكالاتها، شابه فشل المنظمين والزوار في ضمان الامتثال لإجراءات التشغيل القياسية”.
وقال خيري إن العدادات في الحدث لأجل تسديد الاستدعاءات المخفضة من الشرطة وإدارة النقل البري ستغلق على الفور بعد ظهر اليوم.
ستواصل وزارة الصحة مراقبة تقدم هذا البرنامج ولن تتردد في إصدار المزيد من الغرامات للمنظمين إذا فشلوا في ضمان الامتثال لإجراءات التشغيل القياسية.
وقال: “بصفتنا حكومة، يجب أن نكون قدوة للمجتمع لأفضل الممارسات. يجب أن نلتزم بنفس المعايير التي يلتزم بها الناس”.
بعد اليوم الأول من الحدث أمس، انتقد عدد من النواب من كلا الجانبين الحكومة بسبب إقامة احتفال حاشد وإرسال رسائل نصية قصيرة تحث الماليزيين على الحضور.
بالأمس، قال نائب رئيس حزب المؤتمر الهندي الماليزي م. سارافانان إنه سيناقش الأمر مع إسماعيل، خاصة بعد التقارير التي تفيد بأن مواكب ثايبوسام في بينانج وكوالالمبور سيتم حظرها الشهر المقبل.
ومن المعارضة، أدان كل من وزير الصحة السابق ذو الكفل أحمد والنائب عن دائرة كلانج تشارلز سانتياجو الحدث بعد ظهور صور للحشود التي تجمعت في الحدث، وكذلك حضور مجلس الوزراء بأكمله، مع مئات الحضور.