تعهدت رئيسة هيئة مكافحة الفساد الماليزية (ماك)، السيدة لطيفة كويا، التي تم تعيينها الأسبوع الماضي، بالقضاء على الفساد “في أي مكان وفي كل مكان”، بعد حضورها اليوم الأول في مكتبها الجديد.
وقالت “بدأت صباح اليوم أول دوام لي كرئيس للهيئة”..
وأضافت “مهمتي واضحة. يجب ملاحقة الفساد في أي مكان وفي كل مكان”.
واعترفت المديرة السابقة لجمعية حقوق الإنسان “محامون من أجل الحرية” التي استقالت مؤخراً من حزب عدالة الشعب، بالعديد من الانتقادات في أعقاب تعيينها من قبل رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد.
وقالت “يحق لكل شخص أن يسأل أو ينتقد أو يعبر عن آرائه، لا بأس بذلك”.
وأشارت لطيفة إلى أنها تتطلع إلى تحويل ماليزيا إلى دولة خالية من الفساد، قائلة “سأبحث أيضا في تدابير طويلة الأجل، بما في ذلك التعليم، لخلق ثقافة عدم التسامح مع الفساد”.
تسبب تعيين لطيفة في ردود متباينة، بما في ذلك من داخل تحالف الأمل الحاكم (باكاتان هارابان) مع عدة وزراء يدافعون عن قرار الدكتور مهاتير، بينما شكك آخرون في تحركه الذي يتعارض مع بيان الانتخابات والغرض من إنشاء لجان إشراف برلمانية.
وقال رئيس حزب عدالة الشعب داتو سري أنور إبراهيم أمس إن الدكتور مهاتير كان بحاجة إلى استخدام القنوات المناسبة، إما مجلس الوزراء أو مجلس قيادة تحالف الأمل، لتوضيح قراره أحادي الجانب.