المصدر: Free Malaysia Today
بدأ مقر الشرطة الفيدرالية في بوكيت أمان تحقيقًا ضد رئيس حزب العمل الديمقراطي ليم جوان إنج بسبب تصريحات يُزعم أنها تطرقت إلى القضايا الحساسة الخاصة بالمسائل العرقية والدينية والملكية.
وأكد المفتش العام للشرطة، رازار الدين حسين، لصحيفة أوتوسان ماليزيا أنه سيتم استدعاء ليم قريبًا للإدلاء بأقواله بشأن هذه المسألة.
يتم تنفيذ التحقيق من قبل وحدة التحقيقات السرية في إدارة التحقيقات الجنائية.
وقال نائب مدير إدارة التحقيقات الجنائية، جي إس سوريش كومار، إن ليم زعم أن “الموجة الخضراء (في إشارة إلى نداء التحالف الوطني في الانتخابات مع الناخبين) ستدمر المعابد وتنكر الحقوق الدينية في ولاية بينانج”.
ستجرى التحقيقات بموجب قانون التحريض على الفتنة وقانون العقوبات بخصوص التصريحات التي تؤدي إلى الانزعاج والقلق العام وقانون الاتصالات والوسائط المتعددة.
وقال سوريش: “التحقيقات جارية وننصح الجمهور بعدم تقديم أي تكهنات من شأنها تعطيل عملية التحقيق. سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يهدد السلم العام والأمن القومي.”
ونفى ليم الادعاء بأن التحالف الوطني سيدمر المعابد البوذية أو الصينية في بينانج إذا فاز التحالف خلال انتخابات الولاية في 12 أغسطس.
وقال النائب عن دائرة باجان إن خطابه، الذي ألقاه بلغة الماندرين، أسيء تفسيره وأنه كان “يشير” فقط إلى هدم معبد هندوسي في ألور سيتار، قدح في عام 2020.
وفقًا لرئيس الجبهة الوطنية أحمد زاهد حميدي، فإن الإشارة إلى حادثة معبد في خطاب ليم كانت قديمة من الماضي. وقال زاهد إنه تم تحريف الأمر لاستخدامه ضده.