يعتقد وزير الشؤون الاقتصادية محمد أزمين، أن الأداء الممتاز لتحالف الأمل في ولاية “سيلانجور”، من شأنه أن يضمن فوز مرشح التحالف في الانتخابات الفرعية بدائرة سيمنييه، وذلك استنادًا إلى إنجازات إدارته في الولاية، عندما كان يشغل منصب “منتيري بيسار”، ولأن الناس سعداء بأداء التحالف الحاكم حاليًا، على الرغم من إستراتيجية التعاون بين حزب أومنو والحزب الإسلامي.
وقال للصحافيين “خلال السنوات الأربع التي قضيتها في سيلانجور، سعينا لتحقيق أقصى استفادة من قدرتنا والناس كانوا سعداء بأدائنا”.
وأشار محمد أزمين إلى أنه سيقوم بحملة في الدائرة، لضمان فوز حليف مرشح تحالف الأمل، مؤكدًا إنه على الرغم من خضوعه لعملية جراحية، إلا أنه لن يكون هناك أي عائق أمامه للمشاركة في الحملة بقوله “أنا بالفعل بخير، لذا من السهل بالنسبة لي أن أتحرك”.
ويرى أنه لا توجد عقبات أمام الاحتفاظ بالسيطرة، حتى بعد القضايا السلبية التي أثارتها بعض الدوائر بشأن الحكومة الحالية، وختم حديثه “على مستوى الحكومة الفيدرالية، هناك قضايا سلبية علينا التعامل معها، لكن كل شيء إن شاء الله سيعود إلى مساره وسنبذل قصارى جهدنا لمساعدة الناس”.