وصل رئيس وزراء إثيوبيا إلى الخرطوم اليوم الجمعة للقاء رئيس المجلس العسكري الحاكم في السودان في محاولة للتوسط في الأزمة السياسية التي أعقبت الإطاحة بالرئيس عمر البشير في أبريل، حسبما أوردت الصحيفة الماليزية نقلا عن رويترز للأنباء.
وقال مكتب أبي في تغريدة على تويتر “رئيس الوزراء أبي أحمد والوفد المرافق وصلوا إلى الخرطوم هذا الصباح لإجراء محادثات.”
وكان مصدر دبلوماسي قد قال يوم الخميس إن إثيوبيا، حيث مقر الاتحاد الأفريقي، تعتزم عقد اجتماعات مع أعضاء المجلس العسكري الانتقالي وشخصيات من المعارضة. ولم يعرف الجدول المحدد لاجتماعات أبي اليوم الجمعة.
تأتي المبادرة الإثيوبية في أعقاب أسوأ أعمال عنف في السودان منذ الإطاحة بالبشير من قبل الجيش، بعد أربعة أشهر من الاحتجاجات ضد حكمه القمعي الذي استمر ثلاثة عقود.
وتقول المعارضة إن 108 أشخاص قتلوا خلال اقتحام مخيم اعتصام يوم الاثنين وفي حملة أوسع أعقبت ذلك. وتقول الحكومة إن عدد القتلى 61 بينهم ثلاثة من أفراد الأمن.
حظي أبي أحمد بعد تولى منصبه العام الماضي بتقدير واسع بسبب مهاراته الدبلوماسية التي أتاحت تحقيق السلام مع إريتريا، خصم بلاده القديم، كما وبدأ إصلاحات سياسية واقتصادية.