أيد الحزب الإسلامي الماليزي (باس) تعيين السيدة لطيفة كويا القيادية السابقة بحزب عدالة الشعب كرئيس جديد لهيئة مكافحة الفساد الماليزية (ماك).
وأضاف الحزب الإسلامي في ذات الوقت، أن على محامية حقوق الإنسان أن تثبت أنها تستطيع القيام بالمهمة دون خوف أو محاباة
ورحب الأمين العام لـ (باس) داتو تقي الدين حسن باختيار لطيفة لهذا المنصب، وأكد أن تعيينها تم بعناية.
وأشار إلى نص قانون الهيئة لعام 2009 والذي ينص على أن ملك ماليزيا يعين رئيس الهيئة المعنية بمكافحة الكسب غير المشروع بناء على ترشيح رئيس الوزراء.
وقال تقي الدين “الحزب الإسلامي واثق من أن السيدة لطيفة مؤهلة ولديها الشخصية المناسبة لتولي هذا المنصب، خاصةً وأنها لم تعد تنتمي لأي حزب سياسي”.
تواجه لطيفة تحديا واضحا من قبل النقاد الذين يدعون أن اختيارها يتعارض مع بيان تحالف الأمل الخاص بإصلاح الهيئة وتعزيز جهود مكافحة الفساد.
ودافع رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد يوم أمس الأربعاء عن التعيين، قائلا إنه فعل ذلك بناء على تقييمه الخاص بعد أخذ آراء العديد من الجهات في الاعتبار ودون استشارة مجلس الوزراء.