المصدر: free malaysia today
الرابط: https://www.freemalaysiatoday.com/category/nation/2021/11/04/30-global-groups-urge-spore-to-halt-execution-of-malaysian/
دعت ثلاثون منظمة غير حكومية دولية سنغافورة إلى وقف الإعدام الوشيك للمواطن الماليزي ناجانتران ك.دارمالينجام، المتوقع إجراؤه في 10 نوفمبر.
وأدين الماليزي بالاتجار في 42.72 جرام من الديامورفين (الهيروين) في 2011 بعد اعتقاله في 2009. وقد تم تأييد عقوبته بعد عدة استئنافات.
دعت المنظمة الدولية للحد من الأضرار والشبكة الدولية للأشخاص الذين يتعاطون المخدرات والاتحاد الدولي لسياسات المخدرات، إلى جانب 27 منظمة وشبكة أخرى، منظمات مثل الأمم المتحدة وكتل مثل الاتحاد الأوروبي إلى العمل لوقف إعدام ناجانتران وتخفيف حكم الإعدام.
وقالوا في بيان مشترك: “يعد استخدام عقوبة الإعدام في جرائم المخدرات انتهاكًا واضحًا لحقوق الإنسان الدولية ومعايير مراقبة المخدرات، كما أكد ذلك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والهيئة الدولية لمراقبة المخدرات”.
وأضافوا: “خلافًا لادعاءات الحكومة، لا يوجد دليل على أن عقوبة الإعدام لها تأثير رادع فريد على تعاطي المخدرات أو الاتجار بها”.
وقالت المنظمات إن استخدام عقوبة الإعدام، وسياسات المخدرات العقابية بشكل عام، عملت على تعميق الوصمة والتمييز ضد متعاطي المخدرات، وترسيخ دورات الفقر والتهميش.
وقالوا: “بينما تبتعد المزيد من الدول عن استخدام عقوبة الإعدام كأداة للسيطرة على المخدرات، فإن البحث الذي أجرته المنظمة الدولية للحد من الأضرار يظهر أن سنغافورة هي واحدة من الدول القليلة التي تحكم بانتظام على الأفراد بالإعدام بسبب جرائم المخدرات”.
كما أشاروا إلى مشاكل الصحة العقلية والإعاقة الذهنية لدى ناجانتران، حيث تم الإبلاغ عن أنه يعاني من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) وكان معدل ذكائه 69.
وقالوا: “بالإضافة إلى ذلك، فإن فرض عقوبة الإعدام على الأشخاص ذوي الإعاقات العقلية أو الذهنية محظور بموجب القانون الدولي وانتهاكًا لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التي صادقت عليها سنغافورة”.
ينحدر الموقعون من مجموعة من البلدان، من جميع أنحاء المنطقة مثل إندونيسيا وسنغافورة وتايلاند، ومن أماكن بعيدة مثل فنزويلا وبورتوريكو والمجر.