قال وزير الشباب والرياضة سيد صادق سيد عبد الرحمن اليوم إنه يوافق على ترحيل الدكتور ذاكر نايك، كما انضمت الناشطة مارينا مهاتير إلى مجموعة الأصوات التي انتقدت نايك بسبب تصريحاته الأخيرة.
وبحسب الصحيفة، يعتبر سيد صادق، أول وزير من حزب أبناء الأرض يطالب بترحيل الداعية المثير للجدل.
وصرح سيد صادق للصحفيين في مجموعة واتساب التابعة لوزارته اليوم “الهجوم على إخواننا وأخواتنا الصينيين والهنود يعد هجوما على جميع الماليزيين”.
مضيفا “إنه أمر مثير للسخرية أن أرى زملائي الماليزيين (ضيوف)، كلا “انهم عائلتي”.
في هذه الأثناء، كتبت مارينا، وهي ابنة رئيس الوزراء مهاتير محمد “انهم (الهنود) أهلي. من أنت لتخبرنا بذلك؟”.
وكانوا يردون على تقرير إعلامي نقلت عن نايك قوله إن معظم الصينيين في ماليزيا لم يولدوا هنا.
في وقت سابق اليوم، قال وزيرين حزب العمل الديمقراطي (داب) إنهما تركا الأمر لرئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد لاتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل مع نايك، الذي أثار جدلا عن طريق التشكيك في ولاء الجالية الهندوسية لرئيس الوزراء.
وقال الثنائي إنهم حثوا على اتخاذ إجراءات ضد نايك وأنه لا ينبغي السماح للداعية المثير للجدل بالبقاء في البلاد.
وأكدوا أن مهاتير “لديه علم بمخاوفهم”.
ورد السيد صادق بالإيجاب عندما سأله أحد المراسلين عما إذا كان يوافق على دعوة الوزراء.