المصدر: bernama
الرابط: https://www.bernama.com/en/news.php?id=2004004
قال وزير الاتصالات والوسائط المتعددة تان سري أنوار موسى إن مذكرة التفاهم بشأن التحول والاستقرار السياسي الموقعة بين الحكومة وتحالف الأمل تنبع من سياسة الحكومة الشاملة.
وقال إن رئيس الوزراء داتوك سري إسماعيل صبري يعقوب يريد أن يحكم البلاد بطريقة شاملة وعلى أساس روح العائلة الماليزية التي من خلالها لن يتخلف أحد عن الركب بما في ذلك المعارضة.
وقال أنوار إن عرض تحالف الأمل بدأ من تلك التطلعات، مضيفًا أن الحكومة كانت سعيدة للغاية عندما قرر تحالف الأمل قبوله.
وأضاف: “إذا كان هناك فهم واضح، فعندئذ لا توجد مسألة “من يدعي ماذا”، إنها الإرادة السياسية للحكومة لاختيار نهج شامل حيث شرعت الحكومة في سياسة لتنفيذ مفهوم العائلة الماليزية”.
وقال في مؤتمر صحفي: “إذا أراد أي شخص المطالبة بمذكرة التفاهم هذه، فافعل ذلك بكل الوسائل لأن مذكرة التفاهم هذه ملك للجميع. المهم هو تنفيذ ما تقرر في مذكرة التفاهم، فلا جدوى من المطالبة بهذا وذاك لكننا نفتقر إلى الالتزام الأخلاقي بالتنفيذ”.
قال أنوار ذلك معلقًا على مزاعم في وسائل التواصل الاجتماعي بأن ثلاثة نواب من حزب العمل الديمقراطي، وهم أنتوني لوك (سيريمبان)، توني بوا (دامانسارا) والدكتور أونغ كيان مينغ (بانجي) كانوا فعالين في تحقيق مذكرة التفاهم.
وقال إن مذكرة التفاهم كانت مجرد واحدة من مختلف المبادرات الشاملة التي ستنفذها الحكومة، والنهج الجاهز هو تحويلي، بما في ذلك إتاحة الفرص للمهمشين لتغيير حياتهم للأفضل.
وقال: “نحن ملتزمون بأن نشهد العديد من الإجراءات التحويلية في مفهومنا عن الشمولية والعائلة الماليزية، وخاصة من أجل رفاهية الشعب”.
وأضاف: “التعاون مع المعارضة هو مجرد نهج واحد وليس الأسلوب الوحيد، هذه مجرد بداية. نأمل أن نتمكن من الشروع في شكل من أشكال التعاون مع حزب واريسان صباح وحزب مودا وأطراف أخرى وليس حصريًا لمذكرة التفاهم فقط”.
وقال إن المهم الآن هو رغبة الحكومة في التغيير، وبالتالي يجب أن تكون جميع الأطراف، بما في ذلك المعارضة، مستعدة للتغيير أيضًا وألا تلجأ إلى السياسة الضحلة والعنصرية التي لن تعود بالنفع على الشعب”.