تولت الكويت يوم أمس الاثنين رئاسة مجلس الأمن الدولي خلال شهر يونيو وتعتزم تسليط الضوء على القضايا العربية وحماية المدنيين.
وقال منصور العتيبي، مندوب الكويت الدائم لدي الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي لشهر يونيو في مؤتمر صحفي عقد بمقر الأمم المتحدة الرئيسي بنيويورك يوم الاثنين، “لدينا 9 قضايا عربية مدرجة على جدول أعمال المجلس”، مشيرا إلى أن المجلس “غارق” في القضايا العربية في يونيو.
ووفقا لبرنامج عمل المجلس الذي اعتمد في وقت سابق من يوم الاثنين، فإن المجلس سيعقد اجتماعا حول التعاون بين جامعة الدول العربية ومجلس الأمن، وهو أحد اجتماعات ثلاثة رفيعة المستوى في هذا الشهر، حسبما ذكر العتيبي.
وأوضح “سيتم اطلاعنا من قبل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعه الدول العربية يوم 13 يونيو، ونأمل أن يُرسي هذا الاجتماع الأسس المستقبلية لمزيد من التعاون بين المنظمتين والتفاعل بينهما”.
وبالإضافة إلى “التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية”، من المقرر أن يعقد المجلس إحاطتين إعلاميتين رفيعتي المستوى خلال هذا الشهر حول “حماية المدنيين في النزاعات المسلحة: الأشخاص المفقودون في النزاعات المسلحة” و”صون السلام والأمن الدوليين: منع النزاعات والوساطة”.
وقال العتيبي إن الاجتماعات الثلاثة رفيعة المستوى سيترأسها نائب رئيس الوزراء الكويتي وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
كما تخطط الكويت، رئيسة فريق العمل المعني بالوثائق والإجراءات، لإجراء مناقشة مفتوحة بشأن أساليب العمل.
ومن المقرر أن يتم تجديد العقوبات المفروضة علي جمهورية الكونغو الديمقراطية والسماح للدول الأعضاء بتفتيش السفن في أعالى البحار قبالة سواحل ليبيا. وستتم أيضا ثلاث عمليات تبني أخرى لتجديد ولايات بعثات الأمم المتحدة في دارفور ومرتفعات الجولان ومالي.
يذكر أن الكويت، التي استلمت الرئاسة من إندونيسيا، تتولى رئاستها الثالثة لمجلس الأمن الدولي.