المصدر: the Star الرابط: https://www.thestar.com.my/news/world/2021/10/22/after-fleeing-fighting-in-marib-displaced-yemenis-await-help
غادرت إيمان صالح علي وأسرتها الجوبة في ظلمة الليل، لا يحملون سوى ملابسهم على ظهورهم، هربا من القتال بين قوات الحكومة اليمنية والحوثيين.
كانت هذه المرة الثانية التي يضطرون فيها للفرار بسبب القتال في محافظة مأرب اليمنية.
ومع عدم وجود مكان للإقامة، تنتظر أسرة إيمان المساعدة مع 25 عائلة أخرى في مخيم مؤقت في وادي عبيدة شرقي مدينة مأرب الذي يؤوي بالفعل مئات الآلاف من النازحين.
قالت إيمان، وهي في الخمسينيات من العمر، “نزحنا في ليل مظلم، ما شلينا من أدواتنا حتى بطانية… الواحد يشرد (يهرب) بنفسه”.
وأضافت “نطالب لنا فراش ودفا ووقا وخيام… إلى ما الله يجيب لنا دنيا نستقر فيها ونجلس فيها”.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو عشرة آلاف نزحوا الشهر الماضي بسبب القتال في محافظة مأرب، آخر معقل للحكومة المعترف بها دوليا في شمال البلاد. وتطالب المنظمة الدولية بتوفير ممر للمساعدات الإنسانية.
وتم تشديد الأمن في مدينة مأرب بالمحافظة ونشر نقاط تفتيش ودوريات مع تحرك الحوثيين لمحاصرتها.
وفي الأسبوع الماضي سيطر الحوثيون على منطقتي العبدية وحريب، في حين لا يزال القتال مستمرا في الجوبة وجبل مراد حيث كانت تعيش إيمان قبل أن تضطر لمغادرتها قبل شهرين بسبب المعارك.
قالت إنها وأفراد أسرتها كانوا يأملون في البقاء في الجوبة لكن الحرب لاحقتهم فيها أيضا. وأضافت “ما احنا قادرين على الإيجارات، ما بنقدر نجيب إيجارات. ما معنا دخل يومي ولا معنا شيء”.