احتفلت ولاية بينانج بالذكرى الـ 45 للعلاقات الدبلوماسية بين ماليزيا والصين، باعتقاد راسخ بأن الروابط بين الجانبين ستنمو وتصبح أقوى.
وتحدث كلا من كبير وزراء بينانج تشاو كون يو والقنصل العام الصيني لو شيوي عن المشاريع الكبيرة بين بينانج والصين منذ بدء العلاقات الرسمية قبل 45 عاما، وذلك في حفل بهذه المناسبة.
كما أكدوا على الإنجازات المختلفة التي حققها الجانبان.
وكشف تشاو أن أكثر من 40 شركة صينية قد استثمرت في بينانج منذ العام الماضي باستثمارات أجنبية مباشرة بلغت قيمتها 3.8 مليار رنجت ماليزي.
كما كان هناك أكثر من 72 ألف سائح صيني وصلوا في العام الماضي إلى مطار بينانج الدولي، مما يشير إلى أن الولاية كانت وجهة أساسية للصينيين.
قال لو إنه في 31 مايو عام 1974، اتخذ قادة الصين وماليزيا قرارا رسميا بإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين برؤية استراتيجية طويلة الأجل وحكمة سياسية ممتازة.
وكانت ماليزيا أول دولة في منطقة الآسيان تبدأ العلاقات الثنائية مع الصين.
وأضاف القنصل الصيني “خلال السنوات الخمس والأربعين الماضية، وبغض النظر عن تغير الوضع الدولي، حافظت العلاقات بين البلدين دائما على حيويتها، مما عزز الصداقة بين الصين وماليزيا. والسبب المهم هو أن البلدين قد أسسا لتعميق الثقة السياسية المتبادلة على أساس المساواة والاحترام المتبادل”.