اعترف جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد”، بوجود علاقة تواصل جيدة مع وكالة الاستخبارات السعودية، حسبما أفاد المدير السابق للوكالة في مقابلة مع صحيفة اسرائيلية.
وعند مناقشة قوة التعاون بين عملاء وكالات الاستخبارات المختلفة، بدأ تامير باردو بذكر العديد من الأطراف التي كانت عادة تعمل مع الموساد، وبعد ذلك قدم اسم المملكة العربية السعودية بشكل غير متوقع.
وقال “يمكنك أن تكون عدوا عندما تخرج من الغرفة، ولكن عندما تجلس، يمكنك مشاركة تجربتك، يمكنك التحدث كثيرا، ويمكنك التعامل مع العديد من القيود”.
وكشف وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتز في نوفمبر 2017، أن البلاد قد أمنت علاقة سرية مع المملكة العربية السعودية في مواجهة عدو مشترك وهو إيران.
وصرح قائلا “الجانب الآخر يريد الحفاظ على سرية العلاقة. بالنسبة لنا، لا توجد مشكلة، لكننا نحترم طلباتهم عندما تنمو العلاقات إما مع المملكة العربية السعودية أو الدول العربية أو الإسلامية، وهناك الكثير ولكن نبقيه سرا”.
وسبق لقائد الجيش الإسرائيلي غادي إيزنكوت، أن قال لصحيفة عربية، إنه مستعد لتبادل المعلومات الاستخباراتية مع المملكة العربية السعودية، مقرا آنذاك أن للبلدين مصلحة مشتركة في مواجهة إيران.