المصدر: Utusan الرابط: https://www.utusan.com.my/berita/2024/09/kemerdekaan-palestin-penentu-hubungan-arab-saudi-israel/
مرت أربع سنوات منذ أن وقع الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزراء خارجية البحرين والإمارات العربية المتحدة على اتفاق إبراهيم.
ويقال إن الاتفاق الذي توسطت فيه إدارة ترامب في 15 سبتمبر 2020، يُنظر إليه على أنه إنجاز كبير في جهود السلام العربية الإسرائيلية، ويمثل تغييرًا كبيرًا في العلاقات.
وأشار رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، إلى شرط المملكة لتطبيع العلاقات مع إٍسرائيل.
وخلال حوار أجراه في معهد “تشاثام هاوس”، الجمعة، رد الأمير السعودي تركي الفيصل على سؤال حول تطبيع العلاقات مع إسرائيل قائلا: “الولايات المتحدة تريد منا التطبيع مع إسرائيل، ردت المملكة على ذلك علنا، إذا كانت هناك دولة فلسطينية تقبل إسرائيل بوجودها، عندها يمكننا الحديث عن التطبيع مع إسرائيل”.
وتابع الفيصل “أتذكر أنه قبل السابع من أكتوبر لم تتقدم تلك المحادثات على هذا المنوال فحسب، بل إن المملكة دعت وفدا فلسطينيا ليأتي ويتحدث مباشرة مع الأمريكيين حول ما يمكن أن يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.. أنا لست مطلعا على تلك المحادثات، لذلك لا أعرف ما الذي حدث بين الفلسطينيين والأمريكيين لكن موقف المملكة كان دائما: نحن لن نتحدث باسم الفلسطينيين عليهم أن يفعلوا ذلك بأنفسهم”.
وأردف “وللأسف بالطبع، 7 أكتوبر وضع نهاية لتلك المحادثات، ولكن مع ذلك أعرب كلا الجانبين، الجانب السعودي والجانب الأمريكي علنا عن رغبتهما في استمرار المحادثات، سواء كان ذلك على أساس ثنائي أو كنوع من الاتفاق، كما قلت، على الأمن والاقتصاد وقضايا أخرى، ولكن أيضا إقامة دولة فلسطينية ومن ثم التطبيع بين إسرائيل وليس فقط السعودية، بل مع بقية العالم الإسلامي”.
ورد الأمير تركي الفيصل يأتي في نفس الوقت الذي قال فيه وزير الخارجية الإماراتي إن بلاده “غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية”.
ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة إنشاء دولة فلسطينية، بحجة أن ذلك من شأنه أن يقوض أمن إسرائيل.