يوليو 9, 2024
أخبار السعودية في ماليزيا

السعودية تستضيف الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية لمنظمة التعاون الإسلامي

تشهد القمة الإسلامية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية في مكة المكرمة، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حضورا تاريخيا لافتا بين القمم التي شهدتها المنظمة على مدى تاريخها، والتي أنشئت في العام 1969، ويرأس أمانتها حاليا الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين.

 

ومرت قمم منظمة التعاون الإسلامي بفصول وأحداث وأزمات متلاحقة، أبرزها قضية فلسطين التي تم تأسيس المنظمة من أجلها، إذ كان إعلان مؤتمر القمة الإسلامي الأول بالرباط في المملكة المغربية في 25 سبتمبر 1969 بحضور ممثلي منظمة التحرير الفلسطينية بصفتهم مراقبين، دليلا واضحا على تمسك المسلمين بقضيتهم التاريخية في كل محفل.

 

وصدر عن المؤتمر الختامي وقتها، بيانا جاء فيه أن رؤساء الدول والحكومات والممثلين بعد أن بحثوا العمل الإجرامي المتمثل في إحراق المسجد الأقصى والحالة في الشرق الأوسط يعلنون ما يلي: إن الحادث المؤلم الذي وقع يوم 21 أغسطس 1969م، والذي سبب الحريق فيه أضرارا فادحة للمسجد الأقصى الشريف قد أثار أعمق القلق في قلوب أكثر من 600 مليون من المسلمين في سائر أنحاء العالم.

 

وشهدت مكة المكرمة استضافة مؤتمر القمة الإسلامي الثالث في الفترة من 25-28 يناير 1981م، حيث قال البيان الصادر عن إعلان مكة في نصه “نجتمع في رحاب هذا البلد الحرام وفي كنف الكعبة المشرفة، مهبط الوحي وقبلة المسلمين، عند مطلع القرن الهجري الجديد في لقاء نعده حدثاً جليلا في تاريخ الأمة الإسلامية”.

 

وأضاف “إننا نتخذ منه منطلقا حاسما لنهضة إسلامية شاملة تستدعي من المسلمين كافة وقفة حازمة يراجعون فيها رصيدهم الماضي وواقعهم الحاضر، ويتطلعون بالإرادة الوطيدة إلى مستقبل أفضل، في ظلال سياسة التضامن الإسلامي فتعود لصفوفهم وحدتها ولحياتهم رقيها وازدهارها ولمنزلتهم في المجتمع الإنساني شرفها ليؤدوا دورهم في الحضارة الإنسانية”.

 

وشدد إعلان مكة على أن انتماء المسلمين الصادق إلى الإسلام والتزامهم الحق بمبادئه وقيمه منهجا للحياة هو درعهم الواقي من الأخطار المحدقة بهم، وسبيلهم الأمثل إلى تحقيق المنعة والعزة والازدهار، وطريقهم القويم لبناء المستقبل وضمانتهم التي تحفظ للأمة أصالتها وتصونه.

 

وفي القمة الثالثة عشرة التي استضافتها مدينة إسطنبول التركية في 2016، شدد المجتمعون على الالتزام بالمبادئ وتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء وعدم التدخل في شؤونها.

وتحظى القمة في دورتها الرابعة عشرة، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، بدعم كبير كون المملكة دولة المقر للمنظمة، ونظراً لما تواجهه الأمة الإسلامية من أحداث ومشكلات تتطلب صياغة التعامل مع القضايا بما ينبغي.

Related posts

السعودية تخطط لاستثمار 38 مليار دولار في الألعاب الإلكترونية

Sama Post

طرد رونالدو وهزيمة النصر أمام الهلال

Sama Post

محافظة البنك المركزي السابقة: لم يكن لدينا علم عن “التبرعات السعودية” لنجيب

Sama Post

الرياض وطهران تؤكدان متابعة تنفيذ اتفاقهما لتحقيق “الأمن والاستقرار” في الشرق الأوسط

Sama Post

المشرعون الأمريكيون يطالبون بكشف المعلومات حول وفاة الصحفي السعودي

Sama Post

هيئة الاتصالات تُعلن عن جاهزية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لخدمة ضيوف الرحمن 

Sama Post