المصدر: Bernama الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=1989950
تتصدر ماليزيا مؤشر الاقتصاد الإسلامي العالمي للعام السابع على التوالي مدفوعاً بالنظام البيئي الاقتصادي القوي لصناعة الحلال نظراً للتأثير الإيجابي في قطاعي المصرف الإسلامي والغذاء الحلال بهذه البلاد.
وقال رئيس هيئة تنمية صناعة الحلال الماليزية (HDC) السيد محمود عباس، إن ماليزيا تعد مركزاً عالمياً لصناعة الحلال في عام 2020م، إذ بلغت قيمة صادراتها لمنتجات الحلال 31 مليار رنغيت ماليزي، وفي نفس الوقت جذبت الاستثمارات بقيمة 0.6 مليار رنغيت لتطوير حديقة الحلال الماليزية.
وأوضح “وقد تم خلق ما مجموعه 28 ألف فرصة عمل حتى الآن من خلال هذه الصناعة”.
وأردف أن “ماليزيا لديها 6,727 شركة حصلت على شهادات الحلال، و1,507 منها هي شركات مصدرة، وأكثر من 1,300 منها هي شركات صغيرة ومتوسطة”.
صرح بذلك في كلمة ألقاها خلال منتدى هيئة الأوراق المالية الماليزية بعنوان: “النمو الاقتصادي من خلال سوق رأس المال الإسلامي”، الذي تم عقده افتراضياً أمس، الخميس.
وأضاف، “كما توجد في ماليزيا 1.3 مليون شركة، وتم تصنيف 90 بالمئة منها باعتبارها شركات صغيرة ومتوسطة تشمل 200 ألف شركة محلية التي تدير أعمالاً مرتبطة بصناعة الحلال”.
وأكد “في الواقع، أن هناك إمكانات هائلة لإنماء صناعة الحلال بشكل أكبر”، مضيفاً بأن الأسواق في منطقة شمال شرق آسيا مثل اليابان، والصين، وكوريا الجنوبية قد انضمت إلى هذه الصناعة وفتحت أسواقها أمام رأس المال الإسلامي والسياحة الصديقة للمسلمين”.